الشاعر ياسر فريد محمد
غنيت حسنك
والأشواق تغمرني
ورفعت ذكرك
باسم الحب في صدري
لكن قلبك
فوق السطر مبتدأ
خبرته
بالمنتهى في شهقة الهجر
يا صاحب القلب الحنون إلى متى
يسري اللقى حرفاً على شعري
والروح ترحل
من دنياي ساحبة
عمري .. وعمري
فيه الهم يستشري
ذاتي وذاتك
والمحراب يجمعنا
من ذا يؤم الروح
إذ لم يأتني عمري؟
غنيت لحنك .. باسم النور في رئتي
واشتد نزعي
وصوت الآه في وتري
قل بربك يا من صرت أعشقه
من ذاك غيرك يرفع للهوى أمري ؟
صوتي عبير أنت الآن تنفثه
فامسح بكفك غصن الود في شجري
واقطف ورودا لا إلاك يعرفها
إني اتخذتك فلك الأمن في سفري
أضحوكة بعدي وبعدي عنك يقتلني
فاصعد لساقي باسم الود من جذري
لو كان لي حق اللجوء لعالم
إلاك يوماً ما انتهى عمري