[ad id=”1177″]
قُم رتِّلِ الحرفَ الجزيلَ فأنتَ في ….
وطنٍ تليقُ بِوصفِهِ الأهرامُ واشربْ زُلالَ النّيلَ عذباً صافيًا…….
.كأساً تزولُ بمائِهِ الأسقامُ هذي الحروفُ المُثقلاتُ بِعشقِها …
جاءت وقد عبَقت بها الأقلامُ تَروي حنينَ القلبِ نحوَ حبيبةٍ …….
بالوجْدِ يُعرَفُ ثغرُها البسّامُ قد قُلتُ شعريَ والفؤادُ شهيدُهُ …………
صِدْقاً يرتّلُهُ فمٌ وحسامُ يا مصرُ يا وطنَ العروبةِ كلِّها …
لكِ ينتمي في العاشقين هُمامُ أَسرِي بفجرِ الأقدمين محبةً ……..
يا نصرةً للحقِّ ليس تُضامُ من ليس يعشقُ في الدجى قنديلَها ….
أعمىً تصارعُه يدٌ وظلامُ هي أصلُ كلِّ الخالدين وأمُّهم .
وحْيُ الحضارةِ في الجبينِ وسامُ فاحفظْ إلهيَ أمنَها وأمانَها …………….
فالأهلُ فيها للعُلا أنسامُ ما بي ستعلمُهُ القلوبُ وقد روَى ….
قلبي مُداماً فاضَ منه سلامُ تلك العروبةُ ضُرِّجت بحنينِها …
وجَثَت بأرضِ الفاجعاتِ الشّامُ شكوايَ قلبٌ مُتعبٌ يا أمُّهُ ……….
هل بعدَ فجرِكِ يُحتسَى إقدامُ أنتِ الحقيقةُ يومَ نصرٍ خالدٍ ……….
يومَ الوقيعةِ تُهزمُ الأقزامُ أكتوبرُ المجدُ العظيمُ زَهَت بهِ ..
روحُ العروبةِ فالهروبُ حرامُ أورثْتِ تاريخَ العروبةِ عزّةً ……….
تزهو بكِ وحدَكِ الأعلامُ هذي البلادُ طهارةٌ تُجنَى وقد …….
ظهَرَ اليقينُ وجُرِّدَت أوهامُ مصرُ الأحبةِ قد جثى حرفي هنا .
عذراً فشِعري في العيونِ يُرامُ . .
ايمان مصاروة الناصرة
[ad id=”1177″]