هايدى فلفل
فى حفل تابين الراحل محفوظ عبد الرحمن
قال وزير الثقافه الكاتب الصحفى حلمى النمنم نلتقى اليوم فى رحاب محفوظ عبد الرحمن يقول المثل المصرى ال خلف مماتش ممكن نضيف اليه ال كتب مامتش والابدع مامتش لذلك محفوظ عبد الرحمن لم يموت رحل عنا بجسده ولاكن اعماله بين ايدينا وامامنا وسيبفى معنا ومع الاجيال القادمه مع حفظ الالقاب والقامات محفوظ عبد الرحمن حاله ابداعيه نادره وخاصه جدا فى الدراما والتلفزيون والمسرح والقصه القصيره والطويله وحاله انسانيه نادره جدا ووطنى بلا مزايده متسامح لايحمل ضغينة لأحد محب للناس لذلك وجد الحب وحصد الحب من جميع الناس
واضاف محفوظ المبدع كان قادرا وميزة اى مبدع كبير هو ان يلتقط الدور فى الشخصيه او اللحظه التاريخيه التى يتناول بها
حين توقف عند ام كلثوم كان يقف امام اشياء كثيره اهم ماحاول يبرزه هو تلك الفتاه الريفيه المكافحه المجاهده المناضله مع اسرتها العظيمه والتى واجهت كل التحديات لتقدم الفن العظيم لهذا الشعب العظيم ليست كذلك وانما قدم نموذج من خلالها للمبدع والموهبه كيف يحافظ على موهبته ويتطورها ويكبر بها وتكبر معه
لم تتزل ام كلثوم موهبتها كم يفعل البعض وهذا ماحاول وابرزه محفوظ عبد الرحمن فى تناوليه لها
وتابع تناوله فى شخصية جمال عبد الناصر وقف عند اكثر لحظه مضيئه فى تاريخ هذا الوطن وتاريخ جمال عبد الناصر شخصيا وهى اللحظه التى اعلن فيها فى نفس واحد باسم الامه قرار رئيس الجمهوريه تامم الشركه العالميه لقناة السويس شركه مساهمه مصريه هذه الجمل وهذه الفقره هى اكثر لحظه مضيئه فى حياة جمال عبد الناصر وحياة جيله وحياة الشعب المصرى وحياة المنظقه العربيه كلها فى النصف الثانى من القرن العشرين لا اظن ان هذه اللحظه قدرها قبلها ولا قدرها بعدها
فى كل لحظه محفوظ عبد الرحمن حتى فى القرن 19 حين وقف عند بوابة الحلوانى توقف عند دور الفلاح المصرى العظيم الذى شق القناه الذى تعب وعرق ومات فيها ورصد فيها تحول المجتمع المصرى كله الى التاريخ الحديث مع الخديوى اسماعيل
واشاركما قادر فى تناوله مع حياة الخديوى اسماعيل ركز على الجوهرى والمهم فى هذه الشخصيه تلك هى قيمة المبدع الكبير لان المبدع الحق هو جوهرجى بالمعنى الحقيقى للكلمه هو قادر على ان يكتشف الذهب حتى لو كانت قطعة الذهب بين التراب قيمتها ان ينتشلها هذا هو الراحل العظيم محفوظ عبد الرحمن الباقى دائما بيننا بابداعه وتحيا مصر
قالت الفنانه “سميره عبد العزيز” محفوظ عبد الرحمن حبيبى وروحى وزوجى وصديقى ومعلمى وابى وابنى انت كل هؤلاء اقف الان لارثيك لا والله فقد رحل الجسد وروحك ل ترفرف الان علينا واعمالك تملى ء كل مكان وصوتك اسمعه فى كل مكان وفى الصباح عندما قدمت لك القهوه قائلا تسلم ايدك وكل مااقدم لك شيئا تقول انا كنت من غيرك حعمل ايه ان اسالك الان انا من غيرك حعمل ايه
وتابعت مهما اعددت افضالك علينا وعلى كل اصدقائك ومحبيك وتلاميذك لم اوفى لك حقك لقد كنت لنا تاج من الكرامه والصدق والتواضع والعلم ستظل اعمالك خالده لنا كيف يكون الكاتب المثقف المتواضع المصرى الوطنى المصرى رحم الله محفوظ عبد الرحمن
جاء ذلك بحضور عدد من الكتاب والمثقفين منهم المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافى ، الفنان اسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح والمخرج محمد الخولى رئيس المركز القومى للمسرح والفنان محمد دسوقى رئيس مركز الهناجر للفنون ، محمل فضل ، حسن عطيه ، رجاء حسين، فردوس عبد الحميد، عفاف شعيب، أحمد شاكر، عثمان محمد على، لقاء سويدان، رشوان توفيق، وهند عاكف، والمخرج الكبير جلال الشرقاوى ،عمر عبد العزيز، أشرف فايق، حسنى صالح، السيناريست أيمن سلامةوالناقدة الفنية حنان شومان، والموسيقار هانى مهنى ، لقاء سويدان ،امال رمزى وغيرهم من النقاد و الأدباء.
شهد فى الحفل تكريم اسم الراحل محفوظ عبد الرحمن من قبل وزير الثقافة برفقة خالد جلال واسماعيل مختار ويوسف اسماعيل وتسلم درع التكريم زوجته و نجله
وتابع الحفل احد الفقرات لبعض المشاهد من مسرحيات الراحل، إضافة إلى فيلم تسجيلي عن مجمل حياته، كما قدم المطرب علي الحجار اغنية الاب التى ابكت الجمهور وبعض اغانى تترات مسلسلات محفوظ عبد الرحمن واهداء كتاب للحضرين باسم محفوظ فى عيون هؤلاء من فكرة سميرة عبد العزيز زوجة الراحل
الاداره العامه للنشاط الثقافى والفنى
مدير عام الدكتوره ناهد عبد الحميد