[ad id=”1177″]
كتب – محمود الدريس
شهدت مدينة القصير التابعة لمحافظة البحر الأحمر أمس خروج المئات من الأهالى في مسيرات حاشدة بالمدينة الساحلية تنديدا على ما يحدث من تعتيم على أنتشار وباء مرض الحمى المنتشرة منذ اكثر من شهر والذى أختلف الأطباء فى تشخيصه والذى مع تزايد اعداد المرضى عجزت وزارة الصحة عن مواجهة هذا المرض الذى انتشر داخل المدينة بالكامل كما ينتشر النار فى الهشيم والتى وصل عدد الحالات التى نقلت الى المستشفى العام فى يوم واحد الى 550 حالة والتى تم تشخيصها بأنها حمى الضنك الناقل لها البعوض ورغم هذا التشخيص الا ان الجدل مازال قائم حول تحديد طبيعة المرض كل هذا وسط لامبالاة غير عادية من الجهات الرسمية التى ترفض الاعتراف بانتشار المرض ودخوله فى مرحلة الوباء ..
[ad id=”1177″]
وطالب الأهالى خلال مسيراتهم التى جابت شوارع المدينة بإقالة المحافظ الذى وقف عاجزا امام إدارة الازمة مع وجود نقص شديد الامر الذى زاد من صعوبة الموقف فى الوقت الذى رفضت الجهات الرسمية الاعتراف بوجود مشكلة من الاساس كما طالب الأهالى خلال مسيراتهم بتأجيل الدراسة لحين القضاء على هذا المرض اللعين وذلك لآن تجمع الأطفال بالمدارس يعتبر بؤرة خصبة لسرعة إنتشار الوباء الأمر الذى يؤدى لحدوث كارثة لايمكن السيطرة عليها ..
وأكد الأهالى أن هذه المسيرات ليست ضد الدولة حتى لا يستغلها البعض ولاكن الهدف منها هى اعتراضا علي تقاعس المسئولين بالمحافظة عن القيام بدورهم تجاه المرضى ومواجهة هذا الوباء ..
[ad id=”1177″]