كتبت/مرثا عزيز
نرصد خلال التقرير التالي 5 معلومات عن نظام التجنيد الإجباري داخل دولة الاحتلال وتجاهلته قناة الجزيرة القطرية.
إجباري للرجال والنساء
ويعتبر نظام التجنيد بجيش الاحتلال إجباري للرجال والنساء المواطنين في إسرائيل باستثناء الحريديم (المتطرفون وخريجو المدارس الدينية).
فترة التجنيد
يخدم الرجال فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا لم يتم توزيعهم على أماكن قتالية، بينما تخدم النساء سنتين إذا لم يتم توزيعهن على أماكن قتالية واقتصر عملهن على الأعمال المساندة، ومنذ عام 2000 يسمح للنساء الخدمة في الوحدات القتالية إذا أردن ذلك، وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3 سنوات.
المعفون
في حالات كثيرة يقضى الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات طبيعة مدنية لصالح الجمهور، مثل مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، العمل في إذاعة الجيش وغيرها، وهناك أيضا خدمة وطنية مدنية خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية، غير أن هناك اقتراحات لجعلها إلزامية لكل من يعفى من الخدمة العسكرية القتالية لأي سبب كان.
الاحتياط
وتعتبر قوة الاحتياط تمثل أهمية قصوى لجيش الاحتلال، حيث يتم طلب الفرد للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالبًا ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الاحتياط.
وهي شهر واحد من كل عام، حتى يبلغ الرجل 43 عاما من عمره يُعفى منها.
التهرب
وتحاول إسرائيل جاهدة مكافحة ظاهرة التهرب من التجنيد، خاصة بين صفوف النساء، حيث صادقت اللجنة الوزارية للشئون القانونية على اقتراح قانون خصص لمواجهة ظاهرة تهرب الفتيات من الخدمة العسكرية بحجة التدين، حيث يدعين أنهن متدينات، بالرغم من أنهن لسن كذلك.
كما حذر جيش الاحتلال أيضا من تعاظم ظاهرة تهرب الرجال من الخدمة بجيش الاحتلال حيث تشير الإحصائيات إلى أنه بحلول عام 2019 سيكون عدد المتهربين 1 من كل أربعة مجندين إلى جانب إحصائية أخرى تشير أن 12600 من الشباب في سن التجنيد يتجهون للتدين أو لطرق أخرى للتهرب من التجنيد.