بقلم الداعيه الاسلامي الشيخ وائل ابو جلال قال ابن القيم رحمه الله الشَّرِيعَةُ عَدلُ اللَّهِ بَينَ عِبَادِه ،ورَحمَتُهُ بَينَ خَلقِه ،وحِكمَتُهُ الدَّالَّةُ عَليهِ وعَلى صِدقِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَليهِ وسَلَّم أَتَمَّ دَلالَةً وأصدَقُهَا ،
وهِي نُورُهُ الَّذِي بِه أَبصَرَ المُبصِرُونَ ، وهُدَاهُ الَّذِي بِه اهتَدَى المُهتَدُونَ ،
وشِفَاؤُهُ التَّامُّ الَّذِي بِه دَوَاءُ كُلِّ عَلِيلٍ ،
وطَرِيقُهُ المُستَقِيمُ الَّذِي مَن استَقَامَ عَليهِ فَقَد استَقَامَ عَلى سَوَاءِ السَّبِيلِ.
فَهِي قُرَّةُ العُيُونِ ،وحَيَاةُ القُلُوبِ ،ولَذَّةُ الأروَاحِ ؛
فَهِي بهَا الحَيَاةُ والغِذَاءُ والدَّوَاءُ والنُّورُ والشِفَاءُ والعِصمَةُ ،وكُلُّ خَيرٍ فِي الوُجُودِ فَإنَّمَا هُوَ مُستَفَادٌ مِنهَا ، وحَاصِلٌ بهَا ،وكُلُّ نَقصٍ فِي الوُجُودِ فَسَبَبُهُ مِن إضَاعَتِهَا. فَالشَّرِيعَةُ الَّتِي بَعَثَ اللَّهُ بِهَا رَسُولَهُ هِي عَمُودُ العَالَمِ ، وقُطْبُ الفَلاحِ والسَّعَادَةِ فِي الدُّنيَا والآخِرَة ».ابنُ القَيِّم – رَحِمَهُ اللَّه -إعلامُ المُوَقعِين
[ad id=”1177″]
هذا هو طريق اهل الله ماحادوا عنه ولاساروا على غيره فهم أكثر الناس محافظة على الشريعه ومن زاغ عن الشريعه فقد ضل الطريق وابتعد عن التصوف الحق.
والتصوف هو الكتاب والسنه النبويه لاغير فلا سير ولاسلوك ولاتزكيه للنفس الا بالشريعة .
ومن انتحل لباس اهل الطريق ليضل عن سبيل الله يكفيه أنه ضال مضل اضل نفسه واتبع هواه واضل غيره فهؤلاء هم قطاع الطريق الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا وهم ليسوا من أهل الله ابدا بل هم اتباع الشيطان.
[ad id=”1177″]