جديد فى موضوع سعاد الخولى .. وأتعجب من الذكاء الحاد لرجال وضباط الرقابة الإدارية حماهم الله، حيث تركوا عن قصد الهواتف المحمولة مع الخولى والأربعة المقبوض عليهم، والذين سوف أسرد تباعاً من هم وقضاياهم، بعد أن وضعوا الهواتف تحت المراقبة ومسجلة ليعرفوا بمن سيتصلون.
اتصلت سعاد الخولى بعادل لبيب وزير التنمية الأسبق، الذى كان سبباً فى جلبها نائب محافظ ، ولكن الأحدث أنها كانت تشرف على مزرعة البهائم التى يمتلكها لبيب فى كفر الشيخ، اتصلت بلبيب فأغلق فى وجهها الهاتف.
[ad id=”1177″]
عادل لبيب الذى كانت سعاد الخولى تعطيه تقريراً مفصلاً عما يحدث داخل ديوان عام المحافظة لحظة بلحظة له، هو بمثابة «الأب الروحى لها» ورجال وأصدقاء لبيب يتمتعون بكافة الأمان فى كنف الخولى من خلاله، ثم اتصلت الخولى بأحمد زكى بدر، الوزير السابق للتنمية، والذى كانت قد تواطأت معه لإفشال محمد عبد الظاهر المحافظ الأسبق للإسكندرية، لأنه وقف ضد زكى بدر فى ملف أرض الحديقة الدولية ولاجون، الذين دلسوا على الأعضاء واقتطعوا مساحات من أرض الدولة واستخدموا أساليب «أطعم الفم تستحى العين».
ووصلوا لتسوية غير عادلة لمد العقد، وضعتها الأجهزة الرقابية على مكتب رئيس الجمهورية، تلك التسوية هى الآن محل التحقيق، حيث أدخلت أحد المتهمين الذين طلبوا تسوية إسوة بلاجون فى دائرة الرشوة للخولى، واتصلت سعاد الخولى بأحمد زكى بدر الذى أهان محمد عبدالظاهر وبدأت الحروب الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى تصور عبد الظاهر أنه تارك المدينة بدون نظافة، فى حين «بدر» كان رافضاً إعطاء المحافظة عن قصد نصيبها من الوزارة لدفع قسط شركة النظافة، حتى تقوم شركة النظافة بعدم رفع المخلفات والقمامة، وبالتالى يثور عليه سكان الإسكندرية، ونشرت هذا قبلاً وقت وجود عبد الظاهر، المهم زكى بدر هو الآخر كان موقفه مثل موقف عادل لبيب، رد عليها «وأنا أعمل لكى إيه» وأغلق الهاتف فى وجهها.
[ad id=”1177″]
2- المتهمون الأربعة
مَن المتهمون الأربعة؟.. الأول هو رجل الأعمال جهاد طنطاوى، والده الراحل كان صاحب فندق بسيط على محطة ترام سان استفانو، اسمه لاندمارك، واختلف مع أشقائه فى إدارته بعد وفاة الأب، وعندما ظهرت هوجة الحديقة الدولية فى بداية الألفية أخذ من مؤجر الحديقة الذى أخذها من محافظة الإسكندرية حق انتفاع 20 سنة بـ600 ألف جنيه، آه والله.. 600 ألف على عشرين عاماً.
أخذ منها جزءا جعله قاعة حفلات، ودخل فى شراكة مع صديقه وأستاذه وقتها رئيس شعبة السياحة وسيم محيى الدين، بالعلامة التجارية لسان جيوفانى، وبعد ذلك اختلفوا وأخرج جهاد وسيم وأصبح اسم القاعة من ميراج سان جيوفانى لميراج فقط، ولعبت معاه شوية وأخذ جزءا آخر بجوار القاعة وعمله مول صغير وقام بتأجيره بمبالغ طائلة، مقابل إيجار زهيد للمحافظة، ولعبت معاه من أرض الحديقة الدولية، فقرر يفتح قاعات أفراح فى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
كما فتح منتجعا على البحر فى الساحل الشمالى بمطروح، اسمه «لازوردى ميراج» الذى استضاف فيه سعاد الخولى وبناتها وأحفادها وأشقاءها عدة أيام، أكل وشرب وإقامة مجانى، ولما تم القبض عليه قال «هى لم تدفع لأن الفاتورة سوف أرسلها لها على الواتس»، فكان السؤال: وهل تفعل ذلك مع آخرين؟.. الإجابة: نعم، السؤال: تمام.. هات لنا نماذج لشخصيات نزلت عندك ولم تدفع للآن؟ فقام ابن جهاد بجمع عدد من الأسماء التى استضافها والده ولم تدفع، فقام ضباط الرقابة بمواجهته قائلين: ولكن حضرتك مقدم طلب تسوية لأرض الحديقة الدولية لسعاد الخولى، وبالتالى ما قدمته من استضافة وإقامة مجانية لها ولأولادها وأخواتها وأحفادها رشوة.
[ad id=”1177″]
خرج جهاد أول يوم قبض عليه على أن يتم مثوله أمام قاضى التحقيقات، فى تلك السويعات أرسل للجميع أنه خرج وليس عليه أى شىء، ونفى إلقاء القبض عليه، ولكن فى اليوم التالى بالقاهرة، وعند الساعة الخامسة بعد الظهر، أخذ استمرار حبس 4 أيام على ذمة التحقيق، ثم 15 يوماً مع المتهمين الأربعة الآخرين، وبدأ البعض من المقربين منه ينفون ذلك حتى ظهرت الحقيقة.
«جهاد طنطاوى» مؤجر أيضاً من محافظة الإسكندرية بسترودس جليم على البحر، فى أجمل بقعة بالإسكندرية، مقابل حق انتفاع زهيد للغاية، تقريباً 650 ألف جنيه، وقام بتأجير المكان من الباطن لأكثر من 5 علامات تجارية مطاعم، بـ100 ألف فى الشهر، وقد كتبت فى هذا الأمر منذ عدة سنوات، وقلت إن موظفى محافظة الإسكندرية المسئولين عن هذا الملف خربوها وقعدوا على تلها، وطالبت بفتح هذا الملف الخطير.
والحقيقة أيضاً فى هذه السطور أؤكد أن الذى فتحه هو المحافظ الأسبق محمد عبد الظاهر، لكن مافيا الفساد داخل ديوان عام المحافظة بالإسكندرية كانت أقوى منه، وبخصوص جهاد طنطاوى ورشوة الخولى فى تسوية الحديقة الدولية، أطالب الجهات المعنية بالتحقيق مع السادة المؤجرين الآخرين، وعلى رأسهم أصحاب منتجع لاجون والمؤجرين الأصليين له، وأطالب بالتحقيق مع محمد حمبوطة وياسر رجب وحسام ثروت وعمرو اللقانى، كيف وصلوا لهذه التسوية الغريبة مع محمد البندارى ورضا فرحات؟
ونشرت هذا فى أعداد سابقة، جهاد طنطاوى طلب يتعمل له زى ما عملوا فى التسوية للاجون، لا تمسكوا الفرع وتتركوا الأصل، فأصل المشكلة تسوية لاجون يا مصر، أصحاب لاجون الذين يستضيفون السكرتير العام الحالى والأسبق فى عزومات عندهم على شرفهم.. دا الظاهر.
[ad id=”1177″]
أما المتهمون الثلاثة الآخرون فهم، رجل الهدد الشهير من أيام عادل لبيب، والذى أخذ مقاولة رصف شوارع الإسكندرية أيامه، سيد جمعة، تحول جمعة لملياردير وله عمارة شهيرة فى سابا باشا، ثم شقتين بالفورسيزونز، وله تسجيلات مع الخولى وهو يرشيها، رغم أن الإسكندرية طرقها ضائعة وليس عنده ضمير فى الرصف، وانفرد لكم بصورته، والثالث هو إبراهيم إدريس، صاحب واحة خطاب للمأكولات البدوية، وهو متهم بتقديم رشوة مسجلة للخولى لعمل تسوية فى مكان الأرض المقام عليها المطعم وضع يد.
وكذلك الأرض المواجهة له، والخطير فى الموضوع أن صلاحيات سعاد الخولى فى تولى ملف استعادة أراضى الدولة المسروقة بعد قرار الرئيس وكذلك ملفات أخرى، هو ما جعلها تضع يدها فى هذه الأمور، العيب ليس فيها ولكن فى السيد المحافظ الهمام. المتهم الرابع سيدة اسمها شذى، تم تسجيل مكالمات بينها وبين الخولى، ترشوها لتقوم بالتوسط لدى رئيس حى العجمى بإرجاء إزالة شاليه فى بيانكى العجمى لها، وكذلك تطلب رصف الطريق المؤدى لفيللتها بمنطقة الكنج مريوط وتوصيل أعمدة الإنارة والمياه للمكان، وفعلاً فعلت سعاد الخولى ذلك حتى أن السكان المجاورين لتلك السيدة أكدوا مشاهدتهم للخولى وهى تزور تلك السيدة فى فيللتها.. نقطة ومن أول السطر!
[ad id=”1177″]
3– ملف التعليم والترقيات وعبد الفتاح رجب
فى عهد طارق المهدى وبعده محمد عبد الظاهر سحبا من سعاد الخولى ملف التعليم، الذى أوكله لها بعد ذلك المحافظ الحالى محمد سلطان، وهذا الملف يعتمد على توقيعها لترقيات المدرسين والمديرين ومديرى الإدارة التعليمية، وهذه هى الطامة الكبرى.. كيف؟
أحكى لكم واقعة لتعرفوا مدى خطورة ما تفعله الخولي، منذ خمس سنوات تقريباً تقدمت شخصيه ببلاغات وشكاوى ضد صاحب مدرسة إنترناشونال، اسمها جيمس، ولأنها بدون ترخيص، كنت وقتها أعتقد أن وكيل الوزارة الأسبق رجل دوغرى (بالمناسبة تم القبض عليه بعد خروجه من الخدمة لأنه زور تاريخ ميلاده وصغر نفسه) وقدمت بلاغا ضد صاحب المكان، كان وقتها سكرتير وكيل الوزارة شاب، اسمه «ى.أ».
السيد «ى.أ» هو همزة الوصل بين غالبية أصحاب المدارس الخاصة والمخالفين وقتها، مرت الأيام وقام وكيل الوزارة بترقيته فى إدارة شرق التعليمية التابع لها غالبية المدارس الخاصة باهظة الثمن، وكان مدير الإدارة وقتها صديقه، كنت قد قدمت ضده بلاغا بالتزوير والتواطؤ، خرج يحيى من الإدارة وسلموا «ى.أ» مدير إدارة بالإنابة؛ لأن درجته لم تكن تسمح أن يكون مدير إدارة.
وأسس السيد عبد الفتاح رجب رجل الأعمال ووالده جمعية اسمها «لجنة تنمية الإسكندرية»، فى وقت أيام طارق المهدى، ونشرت كثيرا أن طارق المهدى الذى كان يستضيفه رجب فى فنادقه مجانا أعطاه صلاحيات بأن يرفع السماعة على أى رئيس حى يعمل اللى هو عايزه، وجعل السيد عبد الفتاح رجب رئيس لجنة التعليم بلجنته، هذه «ى.أ» مدير إدارة شرق التعليمية بالإنابة التابع لها مدرسة السيد رجب. تلك المدرسة، التى كانت لها مشاكل ومازالت، وأهمها تقييد أولاد كثيرين رغم الكثافة العددية والمصاريف، والأهم أن السيدة مديرة المدرسة تعدت السن القانونية الذى حددته الوزارة لتولى منصب مدير مدرسة. وهى لاتزال «م.أ» مديرة رغم وصولها للسبعين، أيام عبد الظاهر تقدم «ى.أ» لشغل الدرجة، لا أخفيكم سراً تواصلت مع السيد المحافظ الأسبق، الذى سأل كل الجهات عنه، ورفض التوقيع، مرت الأيام وجاء فرحات وتم التوقيع، لكن شغل «ى.أ» منصب مدير إدارة وسط، وبعد ذلك لما تولت السيدة سعاد الخولى ملف التعليم أيام سلطان، عاد لإدارة شرق، وهو ذراع عبد الفتاح رجب اليمنى، والآن وأنا أكتب هذه السطور قام السيد عبد الفتاح رجب بفتح مدرسة أخرى جديدة بجوار الجامعة
والمدرسة حتى الآن لم تحصل على رخصة فطلبوا من أولياء أمور الطلاب المحولين من مدارس أخرى أن يكتبوا اسم التحويل على مدرسته القديمة، لأن الجديدة لم تأخذ ترخيصا، وكل هذا بعلم السيد مدير إدارة شرق، الذى هو فى لجنة التنمية التى كانت تذهب لها وتدعمها السيدة سعاد الخولى صديقة عبدالفتاح رجب، وكان «ى.أ» مدير الإدارة يناديها «أختى الكبري»، دى عينة بسيطة لا أكثر.
أما قصة فتح المدارس وتوزيع الأطعمة من نادى العاصمة ورئيسه الشرفى السيد عبد الفتاح رجب ورئيسته السيدة مذيعة الإسكندرية، فنريد أن نعرف مدى قانونيته، ولماذا «ى.أ» الذى فى لجنة السيد رجب أعطاهم تلك التصاريح بالمدارس الحكومية يوزعوا ويتصوروا ويضعون الصور، إنه بروتوكول مع مديرية تعليم الإسكندرية ورجل البر.
[ad id=”1177″]
4- المؤسسة العلاجية
المؤسسة العلاجية بمحافظة الإسكندرية وعلى عكس كل المؤسسات العلاجية بمصر التى تتبع وزارة الصحة، تتبع المحافظة وهذا الملف أيضا مدت الخولى يدها فيها.
مدير المؤسسة العلاجية عضو هو الآخر فى لجنة عبدالفتاح رجب أيضاً، ونادى العاصمة الذى يقوم «رجب» باستحضار الباصات به فقط لا غير، ويقوم السيد عمر الإبراشى فقط، باستحضار الأطباء والأدوية على نفقة المحافظة، وعمل قوافل طبية للأماكن الفقيرة ولمحافظة مطروح وذلك تحت رعاية نادى العاصمة للسيد عبد الفتاح رجب والسيدة المذيعة أمل صبحى، وكله من مال الدولة تحت رعايته.
المؤسسة العلاجية التى يترأسها السيد عمر الإبراشى وهو أيضا الذى طلب أن يتم تخصيص أحد المستشفيات التابعة لها فى منطقة محرم بك وكان المخطط أن تؤجر «….>>، المهم رفض المحافظ السابق الطلب.
5- التحقيق مع موظفى المحافظة
السيدة سعاد الخولى كانت ضيفة دائمة مكرمة للسيد عبد الفتاح رجب.. عادى، المهم أن تحقيقات موسعة الآن داخل مبنى محافظة الإسكندرية مع الموظفين وطاقم مكتب الخولى ودخل جهاز الكسب غير المشروع برجله اليمنى بالموضوع، ونتمنى أن يتم اتخاذ ما يحدث الآن بمبنى محافظة الإسكندرية قدوة لكل مبانى محافظات مصر وما بها من «…»، وأن ما يحدث بها الآن يكون عظة للجميع، وألا تغلق الملفات، كما يوجد وثائق حول ملف سعاد الخولى بالبحر الأحمر والأراضى وعلاقتها بالمحافظ الأسبق، نرجو فتح الملف ليس فقط من البحر الأحمر ولكن من قبل من أيام المجازر .. و تستمر التحقيقات
مع ماڤيا الفساد ❗