[ad id=”1177″]
هكذا قالوا وتصرف الكثير باتباعهم للوقاية
ليحافظوا على حياتهم وهي تسير بشكل مستقيم
طرق جوانبه مظلمه من خلال اغلاق الفكر واغلاقهم للابواب
وممارسة فرض الحقوق اما من العادات او من خلال المسلسلات التي يجب ان نشاهدها القديمة وكيف كانت تعامل الانثى وكيف نقدس تلك المرأة المظلومة التي لا تعرف كلمة لا لتقولها او يحق لها الاعتراض امام من يدخلها الجنة اذا بقي راضي عنها واذا خالفته تدخل النار
وكان حياتها وسعادتها وكسب الجنة من خلاله مهما كان قاسي وظالم او انه غير مناسب لها فهذا نصيبها وقدرها
الذي يجب ان تستسلم له دون اي تغير منه ودون الشعور والاحساس بانسانيتها وان لها حقوق وحتى لو عرفتها لا يحق لها ان تقولها او حتى تنطقها
[ad id=”1177″]
الى ان تم التطور لنجد اننا نشاهد العالم وهو يفتح ذراعيه
لفكرنا وليحررنا من الصمت ونجد اننا شخصيات لها حق الحياة والتفكير بصوت عالي ولنا حق الرفض والقبول
وحق الاختيار لما يسعدنا ورفض ما يؤلمنا
رغم ما يوجد من تلوث من البعض الذين مروا خلال بحثنا لنكتشف ونتعلم خبرات اكثر
من خلال اشخاص يقدمون لنا المساعدة ولو دون سابق معرفة من خلال منشوراتهم ورقيهم
ولا احد ينكر اننا وجدنا في بعض الاصدقاء الصداقات والمواقف الجميلة
ولم نلتفت الى دين ولا مذهب ولا جنسية
اصبح تفكيرنا اوسع وتغيرت امور وافكار كثيرة داخلنا
فهل انقذ الجهلة وقايتهم عندما اردنا ان نعيش كما نرغب
وهل سنحقق ذلك على ارض الواقع
[ad id=”1177″]
لنتجاوز شاشاتنا ونبني مؤسسات لكل علم وفكر
ونجد الحب الصادق دون خوف طرف من طرف
ولا اعني حب الرجل والمرأة فقط ولكن الحب بشكله العام
ان يجد اليتم العطف والحب الحقيقي ليخفف عنه شعور الوحدة
والصديقة المخلصة والصديق المخلص دون مصالح
ان تجد المراهقة ام حقيقية لتستمع لها وتنصحها
نحتاج لعلاج الكثير ولتحقيق الكثير لاننا كسرنا قيود المجتمعات المغلقة للكون الاجمل
ونستطيع ان نقوم بسياحة ونحن داخل بيوتنا
ولو كانت لحظات ولكنها تسعدنا وتشعرنا بطعم الحياة
لم يعد للوقاية مفعول لاننا كسرنا الابواب وفتحنا نوافذ فكرنا ومشاعرنا
روعة محسن الدندن
[ad id=”1177″]