اعترافات زعيمة “الهيروين” بالخصوص: “لسه خارجة من السجن ورجعتله تانى”

[ad id=”1177″]

متابعة :محمد صبري الشامي

“ياما اتسجنت، بقالى 20 سنة بتاجر فى الهيروين مصدر رزقى الوحيد، عشان أعيش، وأصرف على بنتى الوحيدة وزوجى”.. بهذه الكلمات روت “فتحية” زعيمة ترويج الهيروين بالخصوص كيف تروج الهيروين على عملائها.


وقالت “فتحية” 51 سنة، منذ الصغر، وحياتى متلغبطة، نشأت فى أسرة مفككة، والدى ترك أمى، فخرجت لأشتغل، وكان عمرى وقتها 12سنة، كنت بيبع مناديل فى شوارع القاهرة، وكانت أمى تأخذ الفلوس منى، ولم أعرف يومًا معنى الحنان، حتى تعرفت على زوجى “حسن”، كان بيعاملنى كويس، وبيحبنى، وتزوجته بعد معرفته بحوالى سنة.

[ad id=”1177″]

وكان زوجى عاملاً بقهوة، وتركت الشغل بعد الزواج، واستأجرنا شقة بمنطقة عين الشمس بالقاهرة، ومرت الأيام وكانت علاقتنا تزداد مودة، ولكن بعد إنجابى ابنتى “فرح”، زادت المصاريف، والحال اتبدل، حتى تعرف زوجى على أصدقاء له، يتاجرون بالمخدرات، وأغروه بالعمل معهم، فترك شغله وأصبح يروج هيروين للشباب بمنطقة عين شمس، وكنت أساعده حتى عشقت تجارتها لأنها مربحة، بعد فترة صغيرة فرشنا شقتنا وأخذنا شقة بمكان أفضل.

[ad id=”1177″]

وتابعت “فتحية”، خلال التحقيقات: “لم يستمر الحال طويلاً، حتى تم ضبط زوجى، أثناء ترويجه الهيروين، ولم أجد أمامى سوى، تكمله طريق زوجى، لكى أستطيع العيش أنا وابنتى، وزوجى المسجون، بالإضافة إلى أن التجار كانوا على معرفه بى، وبالفعل بدأت فى ترويج الهيروين، حتى ذاع صيتى بمنطقة عين شمس، وتم ضبطى فى 3 قضايا مخدرات، ودخلت السجن كتير”.

وقالت “فتحية”، اتبهدلت خلال فترة حبسى، حتى خروج زوجى من السجن، فبدأ يزورني، وكان مستمر بتجارة الهيروين.

ورددت قائلة “جوزى كبر فى السن ملناش غير الهيروين وبيعه خدنا على العيشة الحلوه”، حتى تم الإفراج عنى عام 2014.

[ad id=”1177″]

وبعد شهور، من خروجى من السجن، زوجى تم القبض عليه، وأخذ حكم 10 سنوات، بعدها قررت أخذ ابنتى لمنطقة الخصوص، منطقة جديدة لا أحد يعرفنا فيها، لأن القاهرة كنا معروفين لدى ضباط المباحث، كنت بتابع مع عملائى عن طريق الهاتف المحمول، وكان العملاء يأتون إلى شقتى بالخصوص، وكنت مطمئنة، لأنى بعيدة عن ضباط مباحث القاهرة، لأنهم كانوا على طول بيقبضوا عليا، واتعرفت بمنطقة الخصوص، وكنت بتحصل على ربح كبير، وزباينى من الأثرياء، فكنت بكسب وبعيش حياة مرفهة أنا وابنتى، وأيضًا زوجى المحبوس، فزيارات السجن مكلفة جدًا.

بالإضافة أن العمر مر بى، وأصبحت سيدة كبيرة بالسن، ولا أعرف سوى تجارة المخدرات، وكنت ببيع كل أنواع المخدرات “هيروين، وأقراص مخدرة”، وكل يوم بشتهر بالخصوص، وأكسب أكثر، ولكن كنت أشعر بطمأنينة، لأن لا حد يعرفنى، ولم تمر ابتسامة الدنيا لى حتى ضبطنى ضباط مباحث قسم الخصوص أثناء بيعى “الهيروين”، فى شقتى، ورجعت للسجن تانى، ثم بكت المتهمة وهى تردد “أنا خلاص انتهيت وواخدة على البهدلة صعبان عليا بنتى ملهاش حد فى الدنيا”.

تلقى اللواء محمد توفيق حمزاوى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، بورد معلومات سرية عن قيام ربة منزل، باتخاذ مسكنها، الكائن بمدينة الخصوص، وكرًا لترويج الهيروين.

تبين من تحريات العميد محمد الألفى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، تبين أنها تدعى “فتحية.ع” 51 سنة، ربة منزل.

بعد تقنين الإجراءات، تم إعداد كمين أعد لها وتمكن الرائد محمد عبدالله رئيس مباحث قسم الخصوص، من ضبطها وبحوزتها ربع كيلو هيروين، و200 قرص مخدر، وعدد 2 ميزان حساس، و5 هواتف محمولة، ومبلغ مالى قدره 13 ألف جنيه.

[ad id=”1177″]

وبمواجهتها، أعترفت بحيازتها المخدرات بهدف الاتجار، والمبلغ المالى من حصيلة تجارتها، والهواتف المحمولة لتسهيل التوصل مع عملائها، والميزان الحساس لوزن كميات الهيروين المباعة لعملائها.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتم إحالتها للنيابة التى أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment