[ad id=”1177″]
عرض مجهولون على صفحة “كراكيب السويس”بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مخدر الحشيش للبيع كتبوا عليه “حشيشة المرسيدس الجديدة شغل العيد حاجة نضيفة”.
ووضع المروجون صورًا للفائف الحشيش وأنواع أخرى من المخدرات، مؤكدين أنهم مستعدون لتوصيل الطلبات للمنازل كما حددوا أسعار المعروض من المخدرات سواء كان حشيشًا أو أقراصًا مخدرة.
[ad id=”1177″]
وبمناسبة قرب عيد الأضحى يُقبل بعض الأشخاص على شراء الخمور والحشيش احتفالاً بيوم وقفة العيد، ومع تطور استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض ترويجية، أصبح مريدو الحشيش غير مطالبين بالنزول لشرائه أو البحث عن ما يعرف بـ”ديلر” أو مروج الحشيش.
[ad id=”1177″]
وأثار الإعلان جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتراوحت التعليقات بين السخرية والترويج لذات البضائع الممنوعة، وكتب أحد المتابعين أنه يمتلك كمية كبيرة من الحشيش المغربي معلنًا استعداده لبيعه، فيما تساءل أحد المعلقين مستنكرًا الواقعة عن إمكانية تقديم البيرة مع الحشيش، قائلاً: “والله كويس وبتبيعوا بيرة مع الحشيش ولا لا؟”، بينما طالب أحد المعلقين الحكومة بالاتجاه لزراعة الحشيش والاستفادة من عوائد بيعه في تسديد ديون مصر وعلقت إحدى المتابعات مازحة: “ما شاء الله حتى الديلر بقى عنده دليفري!!”.
[ad id=”1177″]
واستكمل المتابعون تعليقاتهم الساخرة بقول أحدهم إن “عرضًا جيد ًا يهدف للترفيه عن الشعب المصري والتسهيل عليه حتى لا يرهق نفسه في البحث عن مروجي الحشيش”، فيما علقت إحدى المتابعات بصورة ساخرة مكتوب عليها: “هيا بنا نحشش”، وطالب أحد المتابعين ساخرًا بأن تخصص الحكومة قطاع المخدرات لزيادة إيرادات الدولة.
[ad id=”1177″]
فيما رفض البعض هذه الفئة من الإعلانات مطالبين الداخلية بتتبع هؤلاء المعلنين وضرورة القبض عليهم ومحاكمتهم بشكل عاجل لما تتسبب فيه المخدرات من أضرار صحية ولخطورة تلك الإعلانات على أخلاق الشباب المصري.
في هذا الإطار قال مصدر أمني بوزارة الداخلية في تصريحات لـ”إرم نيوز” إن مباحث مديرية أمن السويس تقوم حاليًا بتتبع هؤلاء الأشخاص عبر فيسبوك من خلال استخدام صفحات وهمية لتسهيل القبض عليهم.
[ad id=”1177″]