[ad id=”1177″]
كتب – عبدالحميد راشد
قطر قدمت رشوة سياسية لإيطاليا قدرها 5 مليار يورو تحت حجة شراء أسلحة في مقابل إفساد الجهود المصرية في الملف الليبي بالتدخل الايطالي العسكري في ليبيا بموافقة حكومة السراج الإخوانية .. بعدها ايطاليا حركت سفينة حربية تجاه الشواطئ الليبية وسط رفض من البرلمان وتهديد من الجيش الليبي
ايطاليا كانت منزعجة من زيادة النفوذ الفرنسي في ليبيا وبدء تكوين ما يشبه الحلف المصري الفرنسي الاماراتي الي بيتعاون مع الجيش الليبي في مقابل الحلف القطري الايطالي التركي اللي معروفة طبعا توجهاته
[ad id=”1177″]
بعد فترة بدأت ايطاليا تعيد حساباتها ، وأدركت انها راهنت على الحصان الخاسر ، وانها بدون التنسيق مع مصر مش هيكون ليها أي دور في الملف الليبي ، فقامت وفي خطوة مفاجئة بإرجاع السفير الايطالي في القاهرة بعد عام من سحبه في محاولة للتودد للنظام المصري وللتنسيق معه بشكل مختلف في الملف الليبي ( راحت فلوسك وملياراتك يا صابر) ، واخيرا يصرح وزير الخارجية الايطالي بوجوب دعم حفتر لأن الجميع أدركوا إن السراج وحده فاااشل ولا يمكنه حسم أي ملف .
[ad id=”1177″]
وللرد على هذه اللطمة المصرية لقطر، قام تميم بالأمس باستقبال وفد من قوات “البنيان المرصوص” الليبية الناشطة في طرابلس والمكونة أساسا من ميليشيات اخوان ليبيا والمناوئة للجيش الليبي ووعدهم بتقديم كل الدعم المادي واللوجيستي والسياسي لهم … فى حركة غبية ومفضوحة للضغط على مصر ، وعشان يقول لجميع أطراف اللعبة ..نحن هنا .. ومازلنا قادرين على اللعب بمزيد من الأوراق القذرة … والمهم هو إفشال أي جهود مصرية للتهدئة ونشر الفوضى في ليبيا وعرقلة جهود مصر في توحيد صفوف الفرقاء ، بهدف إشعال الفوضى على حدود مصر الغربية ودفع ليبيا إلى حالة اقتتال دائم.
لذلك جاءت تشاد كمحطة هامة في جدول زيارة الرئيس السيسي لتطويق الجهود القطرية الخبيثة في إشعال الجبهة الليبية ، خاصة مع ما هو معروف من علاقات متميزة لتشاد مع فرنسا التي توجد لها قاعدة عسكرية فرنسية في منطقة وسط أفريقيا
[ad id=”1177″]