اخر يوم في حياه النبي

[ad id=”1177″]
بقلم/ الداعيه الاسلامي الشيخ وائل ابو جلال

وحمل النبي مرة أخرى إلى بيته وبعدين صلاته بالمسلمين اخره صلاه صلاها بهم في مسجده
وبعد ان استاذن من امهات المؤمنين ان يبقى في بيت عائشه
وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه.
ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه
[ad id=”1177″]
فقالت: كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت.

تقول السيدة عائشة: ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فقال النبي: (أدنو مني يا فاطمة)

فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر !! .
فلما بكت قال لها النبي: (أدنو مني يا فاطمة)

فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت
[ad id=”1177″]
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي

فقالت: قال لي في المرة الأولى: (يا فاطمة، إني ميت الليلة) فبكيت

فلما وجدني أبكي قال: (يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي) فضحكت

تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : (أخرجوا من عندي في البيت) وقال : (ادنو مني يا عائشة)

فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
ويقول : (بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى)

تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه يخير..

ودخل سيدنا جبريل على النبي
وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن علي أحد من قبلك..
[ad id=”1177″]
فقال النبي: (ائذن له يا جبريل)

فدخل ملك الموت على النبي

وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله

فقال النبي: (بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى)

ووقف ملك الموت عند رأس النبي..

وقال:
(( أيتها الروح الطيبه
روح محمد بن عبد الله
أخرجي إلى رضا من الله و رضوان
ورب راض غير غضبان ))

تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري
فعرفت أنه قد مات.
فلم أدر ما أفعل..
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول:
مات رسول الله، مات رسول الله..

تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك ..
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى..
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات..
[ad id=”1177″]
أما أثبت الناس فكان
أبوبكر الصديق رضي الله عنه . دخل علي النبي واحتضنه
وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه وقبل النبي

وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله.

ثم خرج يقول: من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
فسقط السيف من يد عمر بن الخطاب،

يقول عمر : فعرفت أنه قد مات

ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي

ودفن النبي صلى الله عليه وسلم

والسيده فاطمة تقول: أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي
ووقفت تنعي النبي
وتقول: يا أبتاه، أجاب ربا دعاه، يا أبتاه، جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه، الى جبريل ننعاه.

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment