حين تواجه المرأة خيانة زوجها… يا ويلكم من كيد النساء

[ad id=”1177″]

 تكون الخيانة الزوجية أصعب ما تمر به النساء. فمنهن من يثرن ولا يهدأن حتى يواجهن الرجل بفعلته مع البراهين والأدلة، ومنهن من يضعن على جرحهن ملحاً ويتغاضين عما يحدث حولهن حفاظاً على الأسرة.
لكن ماذا يحدث إذا قررت المرأة السير في طريق معاكس لطريق أولئك الزوجات؟

[ad id=”1177″]
تفضل بعض النساء تكتيك الهدوء والصمت، ليبدأن في استخراج حيلهن واكتشاف مواهبهن الأنثوية في كشف خيانة الزوج، والتعامل معه بدقة حتى يظن بأن المرأة غارقة في العسل لا تدري ما يفعله، ولا يدرك هو أن وراء الصمت بركاناً من “كيد النساء” سيفيض عليه حين تقرر الزوجة المخدوعة التوقيت المناسب. فمهمتها الأولى هي كيف تكتشف خيانة زوجها، وكيفية التعامل معها.
إليكم إستراتيجية “كيد النساء” الفتاكة، بمراحلها المختلفة، يا قاتل يا مقتول.

[ad id=”1177″]

التفاصيل
via GIPHY
لا يهتم الرجال عادةً بالتفاصيل الصغيرة، ويعتقدون أن المرأة كذلك، وهذا يتنافى مع طبيعتها، فهي تهتم بأدق التفاصيل، خصوصاً تلك التي تخص زوجها. فإذا وجدت تغييراً بسيطاً في تصرفاته اليومية، تبدأ مرحلة الرقابة الشديدة عليه داخل المنزل وخارجه من دون أن تشعره بذلك.

[ad id=”1177″]

الاضطرابات
via GIPHY
تراقب الزوجة انفعالات زوجها أثناء وجوده في المنزل، خصوصاً حين تدير معه حواراً حول إحدى رغباتها الخاصة، أو حول أمر يتعلق بالمنزل.
فربما تكون ردة فعلك التعرق، أو حك رأسك أو تمتمة سريعة، تطلب منها إعادة حديثها أكثر من مرة.
خذ راحتك، فأنت داخل الدائرة السوداء نفسها الآن، انتظر حتى ينتهي المفتش”كرومبو” من البحث وراء من أخذ عقلك وشتت انتباهك عنها. ستتصل بكل من احتفظ هاتفك بأرقامهم، وربما ستسجل خطاً أحمر على الأصوات النسائية. ستبدأ في تحديد موقعك اليومي، ومع من تخرج وتقضي يومك.

[ad id=”1177″]

أقوال جاهزة

هنا تبدأ المرأة بفرض الحصار الإلكتروني عليك. أتظن أنها لن تدوّن كم لايك حصلت من فتاة ما اليوم؟

لدى المرأة حاسة قوية تعينها في استشعار كل ما يتصل بزوجها. إذا تغير قليلاً لاحظت ذلك وهذا ما سيثير شكوكها

[ad id=”1177″]

الاهتمام المفاجئ بالمظهر
via GIPHY
تعتاد الزوجة نمط حياة زوجها في ارتداء ملابسه، والألوان التي يفضل أن يرتديها. فربما يكون تقليدياً يميل إلى الملابس العملية، لكنه فجأة أصبح يشتري الملابس المزركشة ذات الألوان الشبابية، ويغيّر ألوان “الشورت”، ويرتدي تلك التي تظهره بجسد رياضي أنيق، إذ ذاك تنهال التساؤلات على رأس المرأة: “منذ متى يفضل ذلك؟ هل هو ذوقه أو نصيحة صديق أو صديقة؟”.
بينما هو يبدي لها مدى محبته المفاجئة للرشاقة، وتتمتم هي بالاقتناع ليصدقها، ثم تبدأ بمعرفة من أين حصل على تلك الملابس، ومع من كان حين اشتراها أو من أهداها إليه!

[ad id=”1177″]

حاسة الشم
via GIPHY
تقوم المرأة بعملية استكشاف دقيقة، هل يختلط عطر زوجها بعطر آخر على ملابسه أم لا؟ هل جدد عطره؟ فربما أهدت إحداهن إليه عطرها الرجالي المفضل. تشم عطره وهو يضعه، وتقول: “جميل، من اشتراه لك؟”، وتنتظر، هل يرد بتوتر أو لا، هل ينفي ماذا يقول؟ وماذا تعبر ملامح وجهه؟
ويعدّ هذا من الاختبارات الأساسية التي تنصبها المرأة للرجل.

[ad id=”1177″]

نبرة الصوت
via GIPHY
من بين العناصر التي تضعها الزوجة تحت ملاحظتها الدائمة، خصوصاً حين تبدأ بالشك بوجود امرأة أخرى في حياة زوجها، عنصر نبرة الصوت. هل تخفض صوتك حين تتحدث بالهاتف؟ هل كان صوتك رقيقاً وتخليت عن صراخك الدائم حين تطلب منك زوجتك شيئاً؟ إذن أنت تريد إخفاء شيء ما تفعله، حسب ما تظن هي.

[ad id=”1177″]

الحصار الإلكتروني
via GIPHY
تبدأ المرأة بتفقد حسابات زوجها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما الرجل صاحب العلاقات الإكترونية لا يسمح عادة لزوجته بمعرفة الرقم السري الخاص بحساباته، أو تصفحها، من خلال هاتفه الخاص، ويظن بذلك أنه حال دون معرفتها بهذه الأمور.
هنا تبدأ المرأة بفرض الحصار الإلكتروني عليه. قد لا تدخل حسابها قدر ما تتصفح حساباته. أتظن أنها لن تدوّن كم “لايك” حصلت من فتاة ما، اليوم، على إحدى منشوراتك؟
فهي مراقب إلكتروني جيد، حتى تبدأ بالإمساك بأول الخيط والسير خلفه والوصول لعمق علاقاتك الاجتماعية الوهمية.
وهنالك زوجات يذهبن بعيداً إلى حد أن تصبح الزوجة صديقاً -أو صديقة- افتراضياً غير معروف الهوية لزوجها، وتحدثه طوال اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لعله يحكي عن زوجته كم هي “بارانويد”، وكم هو مخلص لها، أو ربما كيف لا يريد أن يكمل حياته معها، ولكن لا يعرف كيف يخبرها بذلك.

[ad id=”1177″]

مرحلة تأنيب الضمير
via GIPHY
أحد المشاهد: كلما شعرتْ بخيانته لبّت جميع طلباته بهدوء من دون عصبية بعيداً عن إثارة المشكلات. وكلما وجدته يغلق الغرفة ليجلس بمفرده حتى يهاتف الأخرى، أو يكتب لها رسائل نصية، أعدّت له مأكولات وقهوة ليسترخي من تعب النهار، ولا تشعره بأنها تعلم ما يفعله.
وتستمر المرأة في ذلك حتى يشعر زوجها بتأنيب الضمير الشديد، ويحقر ما يفعله مع هذه الزوجة الملاك التي تحيطه حباً واهتماماً ورعايةً، وإذا لم يشعر بذلك ويتراجع، فستشعره حتماً بطريقتها الخاصة. فما أكثر برامج تغيير الصوت التي تجعلها ابنة الثامنة عشرة عاماً تهاتفه وتوقعه في شباكها حتى اليوم الموعود، الذي يتوسل إليها للقائه، ولتكون المفاجأة جميلة، وتكون أنت سعيد الحظ إذا قامت هي باختيار مكان المقابلة، فلن يكون سوى أحد المولات الشهيرة، أو أحد المقاهي المكتظة، ليشاهدك أكبر عدد ممكن من الناس.

[ad id=”1177″]

حين يصبح الرجل مصيدة نسائه
تقول شيماء اسماعيل، خبيرة العلاقات الأسرية، لرصيف22: “الزوجة إذا أرادت التكتم على معرفتها بعلاقات زوجها، واختارت كيد النساء لتعيده إليها، فستنجح في ذلك، وهناك العديد منهن فعلن ذلك وتمكن من تحقيق هدفهن”.
وتوضح أن لدى المرأة حاسة قوية تعينها في استشعار كل ما يتصل بزوجها. فهي تكون قد تعودت نمط حياة معيناً معه، فإذا تغيّر قليلاً لاحظت ذلك، وهذا ما سيثير شكوكها.
via GIPHY

وتضيف: “الرجل الذي يخون زوجته لا يستطيع إخفاء العديد من العلامات التي تثير شكوكها، كالتوتر الزائد حين تصله مكالمة هاتفية، والتعرق حين تسأله عن أي شيء مهما كان بسيطاً، لأنه يخشى أن يلفت نظرها لتغيّره ولو بكلمة او تصرف”.

[ad id=”1177″]
وعن المرأة الأخرى التي تدخل حياة الزوج، ترى اسماعيل أنها تقوم باستكشاف ما ينقصه في علاقته الزوجية. إذا كان ينقصه سماع الكلمة الحلوة والاهتمام، أو الرعاية والتقدير، قدمت له ما ينقصه، وتكون مهمتها سهلةً في سد الفراغ الذي قد يمر به الزوج في هذه الفترة.
يجب أن تبعد الزوجة الأفكار السلبية عن ذهنها، وتفكر في أسرتها وكيف تجدد العلاقة بينها وبين زوجها. فلا بد أن تقوم الزوجة بين فترة وفترة بجذب زوجها من جديد، وتكتب أخطاءها وتعيد حساباتها، وتحدد ما هي الأشياء التي لم تعد تقوم بها وتوقف عنها هو أيضاً، لعلهما يخلقان اللحظات الجميلة والحميمة مجدداً، بعد حل مشاكلهما الحياتية.

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment