[ad id=”1177″]
قالت وقد نظرت إلى (عوافي)
أأنت من العجوزة يافتى ام انت جلف من بني الارياف
اني اراك مؤنتكا ومهذبا وعليك قنطارا من الاصواف
لكن لمحتك في الطريق تبص لي وتكاد تقضم من لحوم كتافي
انا من تجاويف الصعيد وموطني طهطا ومن قوص اتى اسلافي
ولدي في اسيوط نصف عمارة مملوكة في حارة الاشراف
ولدي في اسنا جنينة مانجة وبهائم تربو على الالاف
[ad id=”1177″]
قالت يالهوي انت جلف جامد ومن الصعيد تزق بالاكتاف
قد كنت احلم ان ازوج من فتى سكن الزمالك من العيال الفافي
وابوه في مصر الجديدة ساكن في شقة بعمارة الاوقاف
فسكتت عنها لحظة. قالت مالي اراك سكتت كالخواف
قلت اختشي انا لا اخاف ولست من صنف العيال التافه الهنتاف
انا لست ارضى بالزمالك مسكنا او بالمعادي مثل عبد الشافي
ذاك الذي باع الصعيد بشقة واذا يزور يزور كالمصطاف
اني انغرست به فأثمر نخوة وشهامة في الحل والتطواف
من قال ان رجالنا كرجاهم ام من يساوي الدر بالاصداف
[ad id=”1177″]
من قال ان نسائنا كنسائهم هل دفء بطانية كدفء لحاف؟
فتضاحكت، وشعرت ان مزاجها قد راق وارتاحت الى اوصافي
قالت: انا فلاحة من طلخة واقيم في الزيتون عند عفاف وعفاف
اختي حلوة لكنها عند النصيب تزوجت اسكافي
قلت: اقبليني كي اكون عديله كم قد دهست عقاربا وانا حافي
قالت لقد اعجبتني يالدالعدي هيا الى المأذون دون خلاف
فأ جبت لا لابد لي من جزمة وعباية وعصاية وخراف
ويكون حولي معشر اشنابهم ممشوقة الحدين كالاسياف
فبعثت موسى للصعيد فجائني بعصابة كالسرو والصفصاف
وتألق المأذون بين ديارنا
وتلا علينا سورة الاعراف
واهتز رأسي فجأة فصحوت
من نومي.. على كف تشد لحافي
[ad id=”1177″]