كارثة بدمياط : العثور على ممرضة مذبوحة بطريقة وحشية.. والتحريات الأولية تكشف السبب الصادم للواقعة!!

[ad id=”1177″]

كتب : محمد صبري الشامي

حدثت واقعة مأساوية هزت محافظة دمياط،  في ساعة متأخرة من مساء، أمي الثلاثاء، تجسد مدى تخلى مرتكب هذه الجريمة عن مشاعره الإنسانية، فقد وصل جثمان “فوزية السيد عوض ” ممرضة بقسم العظام بمستشفى فارسكور المركزي، لمشرحة المستشفى بعد أن فقدت حياتها ذبحاً بسكين على يد طليقها الكبابجي.

كانت مدينة الروضة التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط قد شهدت جريمة قتل بشعة عقب قيام صاحب محل مشويات بالتخلص من طليقته الممرضة، بذبحها بسكين، وتحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة، التي أمرت بتوقيع الكشف الطبي لمعرفة أسباب وتفاصيل وقوع هذه الجريمة.

[ad id=”1177″]

كما طلبت سماع أقوال المبلغ ووالدة القتيلة وصاحب العقار الذى وقع به الحادث وعن أي مشاهدات حول الواقعة، بينما توالى الأجهزة الأمنية بدمياط بالتنسيق مع وحدة مباحث فارسكور الكشف عن لغز الجريمة البشعة.

الأهالي يكشفون تفاصيل الواقعة

قال شهود عيان ان ” فوزيه عوض ” المجنى عليها تعمل ممرضة بمستشفى فارسكور المركزي وتعيش مع والدتها بقرية أبو جريدة التابعة لمركز فارسكور وتعرفت على الجاني ” محمد حسن الشيخ ” مواليد شارع الحديد والصلب ” الدخيلة بطاش ” بمحافظ الإسكندرية ويعمل كبابجى واتفقا على الزواج وقاما بتجهيز شقة الزوجية بمدينة الروضة وقامت المجنى عليها باقتراض مبلغ مالي كبير واعطته للجاني عقب ان عقدا قرانها على يد مأذون شرعي من اجل أن يفتتح محل مشويات خاص به.

وعقب ان قام بفتح المحل دبت الخلافات بينهما فتركها ورفض إتمام الزواج وتدخل كبار العائلات بقرية أبو جريدة ومدينة الروضة لإصلاح الأمر بينهما حيث ان المجنى عليها وحيدة وتعيش مع والدتها بقرية أبو جريدة.

[ad id=”1177″]

وعقب إتمام الصلح تم الاتفاق على ان يقوم الزوج “الجاني ” بالتوقيع على إيصالات أمانة لإثبات حسن نواياه وضمان حق المجنى عليها إلا أنهما اختلفا مرة أخرى .

وبعد أن طالبته المجنى عليها بإعادة المبلغ المالي الذى كانت قد اقترضته من أجله وهددته بإيصالات الأمانة ذهب الى الشقة التى استأجروها بمدينة الروضة وطلب من والدة المجنى عليها بالخروج من الشقة من أجل أن يتصالح مع ابنتها إلا انه حاول الاعتداء عليها من اجل انتزاع إيصالات الأمانة وعندما فشل اخرج سكينا وأجهز عليها ولم يتركها إلا جثة هامدة.

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment