[ad id=”1177″]
كتب/عبدالحميدشومان
يعتبر طريق مشتول السوق منيا القمح هو مدخل عاصمة محافظة الشرقيه من الجهة الشرقية اسم علي غير مسمي حيث مشي عليه محافظين ورؤساء مراكز عديدين ولكن يبدو ان مركز مشتول بالتحديد من المراكز اليتيمه حقا..
فمنذ أن تم رصفه اواخر القرن الماضي لم يجد من يحنو عليه ولو بجردل من الأسفلت لقد تلاشى الأسفلت من غالبية الطريق وتحول الطريق إلى حطام يعج بجميع أنواع المخالفات لأبسط قواعد الأمن والسلامة من حفر ومطبات وتعديات . الصور ارشيفبة وبدوري من ابناء مركز مشتول السوق اقول إنه رغم أن هذا الطريق يعد المدخل الأوحد والرئيسي لمركز منيا القمح والزقازيق محافظة العاصمه من الجهة الشرقيه المركز ذات كثافة سكانية عالية وتسلكه الشاحنات الكبيرة المتجهة من وإلى المركز والمراكز والقري المجاوره ناهيك عن سيارات الأجرة التي تربط المدينه بقراها ونواحيها، إلا أن به كثير من المطبات والحفر الغير انسانيه حيث اصبح هناك أماكن أصبحت خالية من أي أثر للأسفلت، ناهيك عن الإشغالات التي يعج بها الطريق من الجانبين.
[ad id=”1177″]
تبدأ المأساه من مشتول وتتعثر في نبتيت وتجهض في كفر ابراش وتزداد الطين بله في مدخل منيا القمح بزحامها.. وليس موضوعي طريق مشتول السوق منيا القمح من الطرق الحيويه التي يرتادها صباحا ومساء جميع الطبقات بدأ من طالب الجامعه الي الموظف الي العامل الي التاجر… كثيرين والطريق لا يجد من يحنوا عليه من المطبات والحفر… وميزانيه الدوله لمركز مشتول بحاجه لمن يتكلم باسمها بوزارة التخطيط.. لزيادتها .. فالطرق هناك قديمه وبحاجه الي طرق ومراقبة الطرق بحاجه لمراقب من ضمير ينبع من داخله…
أن تهالك طريق مشتول السوق كفرابراش المؤدي الي مركز منيا القمح الزقازيق بهذا الشكل يصبح عائقا أمام تنفيذ الخطط والمتابعات الأمنية رغم انهم كرجال امن يتغلبون ولكن الطرق المتهالكه تعيق التنمية وتشجع ضعاف النفوس على العبث والعربدة من اللصوص والمجرمين الي جانب تحطيم سيارات المواطنين ويعتبر بالنسبه للطرق الحقيقيه مدقا ولا يتناسب مع الادميه فهو غير مطابق لأي مواصفات
[ad id=”1177″]