التعليم تعلن عن توصيات الحوار المجتمعى لتطوير وإصلاح التعليم

المنيا. سلامه فرج
عقد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الجلسة الختامية للحوار المجتمعى لتطوير وإصلاح التعليم وأدار الحوار كل من: (الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد الجيوشى ناب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور طارق شوقى رئيس المجلس الاستشاري للتعليم برئاسة الجمهورية، والدكتورة هدى أبو شادى عضو المجلس الاستشاري، والدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والدكتور عصام توفيق قمر أستاذ بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية .
وقد كانت توصيــــــــــات الحوار المجتمعى الشامل حول تطوير وإصلاح التعليم خلال جلسات التعليم العام فيما يتعلق بمحاور النقاش:
المحور الأول : تطوير المناهج والتقويم والامتحانات
1- الاستفادة من نتائج البحوث العلمية في تطوير العملية التعليمية.
2- الاهتمام بتنظيم وعرض محتوى الكتاب المدرسي بحيث يكون شيقًا وجاذبًا للطلاب والاهتمام بإخراجه.
3- التوسع في تطبيق تجارب المناهج (المتكاملة) والتقويم الشامل الموجودة فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا STEM بمدارس التعليم العام، ويمكن أن نبدأ بمدارس اللغات .
4- الإسراع بتطوير مناهج العلوم والرياضيات بما يتفق والمعايير العالمية في الدول التي حققت تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال.
5- تطوير مواصفات وشروط الورقة الامتحانية بحيث تتضمن المستويات العليا للتفكير والابتكار والقدرة على التحليل والفهم
6- مراجعة الإطار العام لمناهج التعليم قبل الجامعى فى مصر، ومراجعة الوثائق القومية لمناهج التعليم قبل الجامعى المنبثقة من الإطار العام على أن تراعى البيئات المختلفة
7- مراجعة مصفوفة المدى والتتابع لتحقيق التكامل بين العلوم المختلفة.
المحور الثاني : التنمية المهنية للمعلم والادارة المدرسية
1- تحسين أحوال المعلمين ماليًا واجتماعيًا ومهنيًا.
2- تفعيل وحدات التدريب داخل المدارس ومتابعتها.
3- تقويم أداء المعلم بناءً على إنجازاته ونتائجه وآراء الطلاب فيه وعلاقاته بزملائه ورؤسائه فى العمل، ومدى استخدامه لطرائق مبتكرة فى التدريس، والتعامل مع الطلاب، ومدى حرصه على الارتقاء بالبيئة المدرسية.
4- تطوير برامج كليات التربية لإعداد المعلم القادر على مسايرة المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية.
5- تفعيل عمل الأكاديمية المهنية للمعلمين والإسراع بالانتهاء من تطوير القانون الخاص بها، وكذلك تفعيل مجلة الأكاديمية لتهتم بمشكلات المعلمين ونشر بحوث الفعل والممارسات المهنية المتميزة للمعلمين (محليًا – إقليميًا – دوليًا).
6- إعداد معلم متخصص للتربية الدينية (الإسلامية – المسيحية).
7- تطوير معايير اختيار القيادات المدرسية والتعليمية وتدريبها بشكل دورى لصقل خبراتهم ومهاراتهم المهنية.
8- تضمين برامج التنمية البشرية ضمن برامج إعداد وتدريب المعلم ليكون قادرًا على اكتساب المهارات المختلفة.
9- إعادة تكليف خريجي كليات التربية .
المحور الثالث : دمج تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني في التعليم:
1- الاهتمام بتنمية مهارات الطلاب في التفكير والتخطيط والتكيف المعرفي والنفسي للتعامل مع المتغيرات، وإتقان لغات العصر وتكنولوجيا الحصول على المعلومات ومعالجتها، وكفاءة استثمار الوقت وإدارة الإمكانات المتاحة.
2- تفعيل نظم التقويم والتقييم للمعلمين والمدربين من خلال الاستعانة ببرامج التكنولوجيا الحديثة؛ بما يضمن التطوير المستمر لهم ويحقق المساءلة العادلة.
3- تدعيم مهارات المواطنة الرقمية فى مختلف المناهج لتأهيل جيل قادر على التعامل مع متغيرات المجتمع الرقمى.
4- تفعيل المكتبات الإلكترونية كمصدر من مصادر المعرفة والتعلم.
5- التوسع فى الدورات التدريبية لمحو الأمية الرقمية واستخدام الوسائط المتعددة للمعلمين والإدارة المدرسية وتوظيفها.
المحور الرابع :الأنشطة التربوية
1- القضاء على الأمية الهجائية بالمدارس من خلال توفير أساليب وصيغ تعليمية مختلفة لجذب الطلاب للتعليم مثل مشروع القرائية وغيره.
2- إعداد خطة للنهوض بالتربية الرياضية المدرسية تتضمن الفلسفة والأهداف والمنهج والمعلم واللوائح والتشريعات والبرنامج الزمنى لتنفيذها.
3- التأكيد على تنمية اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة للطلاب فى كافة المراحل التعليمية، وإعداد معايير قومية للأداء على اختبارات اللياقة البدنية وتقويمها.
4- تشكيل مجلس لإدارة النشاط المدرسي بكل مدرسة يضم كلا من: مدير المدرسة ووكيل المدرسة للأنشطة ومشرفي النشاط وبعض المعلمين وآولياء الأمور وبعض الطلاب .
5- البحث فى مصادر تمويل غير تقليدية لتنفيذ خطط التطوير والاستفادة من إمكانيات المدارس المتاحة فى التمويل مثل الأندية الصيفية والمسارح ومراكز المعلومات.
6- العمل على تحسين المناخ المدرسى لجعل بيئة المدرسة جاذبة.
7- التأكيد على أهمية الاتحادات الطلابية بالمدارس باعتبارها تنظيما يدعم المواطنة والديمقراطية، وذلك عن طريق اكتساب الطلاب الكفايات الانتخابية والوجدانية والسلوكية.
8- دعم مختلف الأنشطة الطلابية التعليمية الثقافية الاجتماعية الفنية الرياضية العلمية التكنولوجية، وإعادتها إلى المدارس العامة والمنشأة حديثًا بهدف تنمية شخصية الطلاب وتأصيل الاتجاهات السلوكية والقومية والأخلاقية للمجتمع وحمايتها من الانحراف والتطرف والسلوكيات السلبية.
9- العمل على توفير ميزانية مناسبة للأنشطة التربوية والأجهزة والأدوات والأماكن اللازمة لممارسة الطلاب لهذه الأنشطة ودعم بنودها من الموارد الذاتية بالمدرسة .
10- الاهتمام بالأنشطة العملية والتأكيد على أهمية كراسات الأنشطة.
11- التأكيد على دور هيئات ومؤسسات المجتمع المدنى لدعم الأنشطة التربوية داخل وخارج المدارس.
12- استحداث أنشطة تربوية لتدعيم التربية الوطنية والقيم الأخلاقية والوجدانية لدى الطلاب .
13- ضرورة وجود حافز للطلاب الموهوبين فى الانشطة التربوي

Related posts

Leave a Comment