[ad id=”10069″]
كتبت .. دينا الطواب
رؤية الناشط التعليمي: احمد عبد الحميد
يعيش المعلمون في مصر حالة من عدم الرضا نظرا للظروف المحيطة بهم فإذا كنا منصفين بأن المعلم يؤدي رسالة تعليمية وهو أحد أهم مقومات التعليم فنرى أن وضعه الأدبي والمهني والمادي والمجتمعي يحتاج إلى نظرة حقيقية فإذا كانت اركان العملية التعليمية تقوم على منهج ومؤسسة تعليمية وطالب ومعلم فموقع المعلم لم يصل لمرحلة التطور مع أنه عصب التعليم فما لايدرك كله لايترك كله فالسؤال المطروح الآن له عدة نقاط :
[ad id=”10069″]
تنمية المعلم وتدريبه وتطويره من خلال دورات تدريبيه وتنمية مهنية حقيقية لو تحدثنا عن الأكاديمية ودورها في رفع كفاءة الأداء الوظيفي للمعلمين فهي غير مرضية فلا بد من مواكبة التطورات في العالم كالتدريب على تكنولوجيا التعليم ثم إن هناك قضايا متراكمة على ساحة التعليم
[ad id=”10069″]
وتم تقديم طلبات متعددة بخصوص هذه الطلبات كتغيير المسمى الوظيفي وضم المدة والنقل والندب فيجد المعلم مسميات وكيانات وائتلافات ونقابة ولجنة التعليم بالبرلمان والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والأكاديمية والوزارة وقانون التعليم فهل من الممكن حل مشاكل المعلمين قبيل العام الدراسي الجديد الذي به بعض المؤشرات من افتتاح المدارس اليابانية وحل بعض المشاكل التى تصدى لها الدكتور الوزير طارق شوقي ونائب الوزير الدكتور الجيوشي إن ما نسعى إليه ويسعى إليه كل معلم مخلص في الفترة القادمة رؤية حقيقية لوضع بصمة في التعليم لمواكبة التطور التكنولوجي في كل بلدان العالم ونتمنى أن تتضافر الجهود المبذولة للم شمل المعلمين بجميع اطيافها بدعوة من الدكتور الوزير فتراكم المشاكل مادية كانت أو قانونية وإدارية ستؤثر بشكل كبير وبخاصة أن هناك رؤية وضعتها الوزارة واذا كانت هناك دعوة من ائتلاف تمرد المعلمين للم الشمل لجميع معلمى مصر فهى دعوة تستحق الالتفاف حولها ونتمنى أن يجمع الوزير كل اطراف العملية التعليمية وكل الشركاء من النقابة والأكاديمية والوزارة ولجنة التعليم بالبرلمان ووكلاء الوزارة في مؤتمر وورش عمل تصب في مصلحة المعلم والتعليم لحل مشاكل المعلمين.
[ad id=”10069″]