[ad id=”10069″]
كتبت .. دينا الطواب
بقلم د.مي خفاجة ….
ان أهمية الدافعية من الوجهة التربوية كونها هدفا تربويا في ذاتها فاستثارة دافعية الطلاب وتوجيهها وتوليد اهتمامات معينة لديهم تجعلهم يقبلون علي ممارسة نشاطات معرفية وعاطفية وحركية خارج نطاق التعلم المدرسي وفي حياتهم المستقبلية هي من الأهداف التربوية الهامة التي ينشدها أي نظام تربوي ، كما تتبين أهمية الدافعية من الوجهة التعليمية من حيث كونها وسيلة يمكن استخدامها في سبيل انجاز أهداف تعليمية معينة علي نحو فعال وذلك من خلال اعتبارها أحد العوامل المحددة لقدرة الطالب علي التحصيل ، والأخذ لأن الدافعية علي علاقة بميول الطالب فتوجه انتباهه إلي بعض النشاطات دون الآخري وهي علي علاقة بحاجاته فتجعل من بعض المثيرات معززات تؤثر في سلوكه وتحثه علي المثابرة والعمل بشكل نشط وفعال . فالدافعية لها تأثير كبير في عملية التعلم ولها عدة أساليب تتبع فتتمثل في :
[ad id=”10069″]
(حجب التلقين والمساعدة تدريجيا عندما تصبح غير ضرورية ، عدم العقاب البدني واللفظي مع التلاميذ ، علي المعلم أن يعطي الحرية النفسية للتلاميذ ، التوقف عن الحواجز الخارجية بعد التأمد من تنشيط وعمل الدوافع الداخلية لدي التلاميذ ، تنظيم عملية تغزيز السلوك والاستجابات المناسبة وحجب التعزيز عن أنماط السلوك غير المناسب ، التحديد الواضح للأهداف التعليمية وايضاحها للتلاميذ واشراكهم في ذلك ، توجيه سلوك التلاميذ نحو تحقيق النجاح في بداية المهمات التعليمية وتعزيز ذلك )
[ad id=”10069″]