الشاعره.بسمه غدير قاسمي
والليل لم يزل في مهده ينام
تراقصة النجوم في حلكة الظلام
وأغبرت قصة الأفراح
أشتقة يوما لنور الحياة
والنور غدى طيفا للجفون حوام
طافت بي وأدلهمت الأحلام
وأشعلت بداخلي لهب من بركان
في وقتا متأخرا من الليل
إلتهمتني ألسنة من نيران
للحظة من صمت
خطت تلات خطوات أقدام
تنفست بصعوبة وبعمق
تمنية أن تختفي الصورة
اخدة مخدتي وعلى وجهي سترت
خوفا من تلك الأصوات
لبرهة من الوقت أخدت
حتى هدأءت الارواح
أغرقت الدموع الوسادة
وصوت أنيني ما وجدا له صدى
أسكنت الرهبة كياني
وتكحلة في مجرى العيون شلال
تناثرة أفكاري وتبعثرت أحرفي
على لوح الصبر وظنا من يقين
أستكن بي شعورا غريب بات يطمئنني
وفي غضون من الوقت القصير
ناجاني صوت حنون
ناجاني وقال لي حرفين
لا تحزني فبجواركي سندا عظيم
أبتسمت لعالمي وسقطت على وجنتاي دمعتين
كنت حينها أودع الحياة
مددت يدي صوب يدها
أمسكت بي وضمتني إلى صدرها
لبرهة في منام فارق النبض الأقطاف
لم أعد أسمع لغوا أو كلام
نفدت الساعات
لبست ثوبا من بياض ونام الضمير في سبات
اليوم بات مسكني بجوارها وأنتهى حبل الأشتياق
لقيتها وكأني أول مرة ألقاها
سألتني عن أخباري وعن حياتي
فبحت لها عن قدري الحزين
عن فجري الذي لم يشرق حتى بعد مماتي