وعندما فحص باحثون البيانات الخاصة لصور وجوه 415 طفلا عمرهم عام واحد، وجدوا تغييرات طفيفة في وجوه الأطفال، خاصة حول الأنف والعينين والشفاه مرتبطة بكل معدلات التعرض للكحول، بغض النظر عما إذا كان احتساء الكحول كان في الأشهر الثلاثة الأولى أو طوال الحمل.
حيث خلصت دراسة حديثة إلى أن النساء اللاتي يحتسين الكحول، وإن كانت كميات قليلة، أثناء الحمل قد يكن أكثر عرضة من غيرهن من الأمهات لأن يلدن أطفالا بتشوهات طفيفة في الوجه ترتبط بمشاكل التطور.
[ad id=”10069″]
وقالت إيفيلن موغلي في معهد مردوخ لأبحاث الطفل في جامعة ملبورن في استراليا “دهشنا لرؤية هذه الاختلافات في شكل الوجه مع التعرض للكحول بجرعات طفيفة.
وقالت موغلي في رسالة بالبريد الالكتروني “هذا يعني أن أي معدل للكحول يسهم في كيفية بناء الوجه ويطرح تساؤلات عن التأثير المحتمل على تطور المخ، وهو ما تطلب المزيد من الأبحاث”.
وقالت موغلي إن التغيرات في وجه الأطفال دقيقة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها بالعين المجردة، ولا يمكن اكتشافها إلا باستخدام تحليل متطور ثلاثي الأبعاد لشكل الوجه.
[ad id=”10069″]
وأضافت أن الأمر لا يعني بالضرورة حدوث ضرر للأجنة إذا احتست الأمهات بعض الكحول أثناء الحمل.
وخلصت الدراسة إلى أن الاختلاف في الوجه كان أكثر وضوحا بين الأطفال الذين لم يتعرضوا للكحول في الرحم والأطفال الذين تعرضوا له بكميات طفيفة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.