أصبح سعر الدولار في مصر الآن من الأمور التي يصعب التنبؤ بها، و خالف سعر الدولار كافة التوقعات التي كانت تؤكد بأن سعر الدولار سوف يتعدي ال 20 جنيه كلما أقتربنا من شهر رمضان المبارك ، وها هو شهر رمضان المبارك ولم يحدث هذا الأمر بل على العكس شهد سعر الدولار استقراراً غير متوقع منذ ما يزيد عن شهرين ولا يتخطي ال 18 جنيه سوى بخمسة أو عشرة قروش إرتفاعاً أو إنخفاضاً.
ولهذا يتوقع الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح بأن كل الشواهد تدل على أنه سوف يحدث تراجع كبير في سعر الدولار في أعقاب عيد الفطر المبارك وذلك لعدة أسباب نذكر منها ما يلي:-
1- أنخفاض حركة الاستيراد وتشجيع الدولة على التصدير ودعم المنتجات المصرية.
2- إرتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
3- إرتفاع أرصدة مصر من النقد الاجنبي لدي البنك المركزي المصري.
4- نجاح مصر في تسويق سندات دولارية بقيمة 3 مليار دولار.
5- قرب حصول مصر على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي وهي بقيمة 1.2 مليار دولار.