الغربية …عبده البربري
نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع مركز شباب سنباط ندوة إعلامية تثقيفية تحت عنوان ” ذوي الاحتياجات الخاصة ودورهم في تحقيق التنمية” بقاعة مركز الشباب .
استهدفت الندوة التوعية بأهمية ذوى الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
تحدث فى الندوة الأستاذ الدكتور أحمد حسين محمد حسن أستاذ الاعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة عن تعريف المعوق في القرآن الكريم و السنة النبوية وبين إن الإسلام دين شامل عادل يساوى بين الناس وجعل المقياس الذي يفاضل الناس به مقياسًا معنويًا وليس ماديًا، حيث روى عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) رواه مسلم. من هذا الحديث تنطلق فكرة أن يحصل المعوق على جميع الحقوق التي يحصل عليه السوي من دمج في المجتمع و من تأهيل وتشغيل و من رعاية واهتمام، من احترام وإعطاء جميع الفرص للظهور على ساحة المجتمع كفرد له احترامه وقدره، ونظر إليه الدين الذي شمل الجميع كما نظر إلى الآخرين .
كما شرح عن معنى الدمج فقال هو التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين في الفصول العادية ولجزء من اليوم الدراسي على الأقل . وارتبط هذا التعريف بشرطين لابد من توافرهما لكي يتحقق الدمج وهذا يتطلب أن يكون هناك تكامل وتخطيط تربوي مستمر وهما :
1ـ وجود الطفل في الصف العادي لجزء من اليوم الدراسي .2ـ الاختلاط الاجتماعي المتكامل ..
وأوضح أنواع الدمج :- الدمج من خلال الصفوف العادية الملحقة بالمدرسة العادية. الدمج الأكاديمي . الدمج الاجتماعي.وتحدث تعريف التكامل بأنه الدمج الاجتماعي والتعليمي الكامل مع الأسوياء طوال اليوم الدراسي و ليس لجزء من الوقت فقط . وقد عرف كيرك و جاليجر”1979م” الدمج بأنه إجراء لتقديم خدمات خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييداً وهذا يعني بأن الطفل ذا الاحتياجات الخاصة يجب
أن يوضع مع أقرانه العاديين .وأن يتلقى خدمات خاصة في فصول عادية .وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران عاديين في أقل البيئات تقييداً .
ثم قام بشرح أهمية دمج المعوقين. وأساليب وطرق الدمج . وعوامل نجاح عملية الدمج .
وأضاف ان أهمية وإيجابيات دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تعمل على الحيلولة دون ظهور الاتجاهات السلبية التي تصاحب عزلهم في مدارس خاصة .كما يعمل الدمج على الحد من المركزية في تقديم الخدمات التعليمية ، كما يتيح الفرصة للمؤسسات التعليمية المحلية المختلفة أن تستفيد من تجربة تربية الأطفال المعوقين. ويشكل الدمج وسيلة تعليمية مرنة يمكن من خلالها زيادة وتطوير وتنويع الخدمات التربوية المقدمة للتلاميذ المعوقين . كما إن التدريس لأطفال المعوقين في الفصول العادية يتيح لهم فرصة التفاعل الاجتماعي مع أقرانهم العاديين. بيئة الدمج تعمل على زيادة التقبل الاجتماعي للأطفال المعوقين من فبل أقرانهم العاديين. يعمل الدمج على تمكين الأطفال المعوقين من محاكاة وتقليد سلوك أقرانهم غير المعوقين . إن من شأن احتكاك الأطفال المعوقين بأقرانهم غير المعوقين في سن مبكرة أن يسهم في تحسين اتجاهات الأطفال غير المعوقين نحو أقرانهم المعوقين وتمكين المعوقين من محاكاة سلوك الأطفال العاديين وتقليده وزيادة التواصل بينهم.
تحدث عن كيفية الإدماج عن طريق توفير الفصول الخاصة . حجرة المصادر. الخدمات الخاصة. المساعدة داخل الفصل .المعلم الاستشاري
و الشروط الواجب مراعاتها في التخطيط لبرامج الدمج المثالي من حيث توفير معلم التربية الخاصة واحد على الأقل في كل مدرسة يطبق فيها برامج الدمج حيث أن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى درجة كبيرة من القبول والدعم والقليل من المنافسة لذلك فهم بحاجة إلى مدرسين مؤهلين ـــ الاختيار السليم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين سيستفيدون من هذا البرنامج من الناحية الأكاديمية والاجتماعية والانفعالية ــــ المشاركة والتعاون من قبل الأهالي وأولياء أمور الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في البرنامج المدرسي من الأمور الهامة جداً لإنجاح برامج الدمج ــ تحديد الأهداف المرجوة من البرنامج بحيث يجب أن تكون واقعية وعلى أسس علمية قد تكون عائق وأضرارها أكبر على الأطراف المشاركة ــ تحديد نوعية الدمج هل هو الدمج الأكاديمي أو الاجتماعي الذي يقتصر فقط على أنشطة المدرسة خارج غرفة الصف ــ حاجة برامج الدمج إلى نظام تسجيل مستمر لقياس تقدم الطالب في مختلف الجوانب المتاحة.
شارك فى الندوة موظفو ورواد مركز شباب سنباط وبعض اهالى القرية.
أدار فاعليات الندوة الاستاذة / أ/ محمد مصطفى عبده ــ أخصائي إعلام .
ا/ أحمد عادل مجاهد ـ اخصائى الإعلام.
تحت رعاية الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير المجمع الإعلامي .