متابعة نجوي رجب
في مدينة Oberglatt القريبة من مدينة زيورخ السويسرية ينظم الكامل بن سالم منذ ثلاثة عشرة عامًا مهرجانًا للإبل يحمل اسم المهرجان السويسري للإبل.
ويعد الكامل سويسري من أصول تونسية تحديدًا من مدينة دوز ، انتقل إلى العيش في سويسرا منذ حوالي ربع قرن، لكن حبه للصحراء وللإبل دفعه لتأسيس مزرعة للإبل في سويسرا أصبحت قبلة للزوار ليس من سويسرا فقط بل من كل أوروبا لعشاق الجمل.
ثم أسس هذا المهرجان الذي ستنتظم دورته الرابعة عشرة أيام 29 و30 و31 أغسطس الجاري في بلدية Oberglatt.
كما يشارك فيه العديد من الدول الأوروبية مثل إسبانيا، ألمانيا، النمسا، فرنسا، السويد، إضافة إلى تونس، السعودية، قطر، موريتانيا، وهناك دول لم تتأكد مشاركتها بعد.
ويضيف “سفراء كل الدول التي لها علاقة بالصحراء وتربية الإبل نوجه لهم دعوات وغالبًا ما يلبون دعوتنا”.
أما عن تمويل المهرجان فيؤكد أن 80% من التمويل بإمكانيات شخصية من مؤسسة مزرعة الإبل ويطمح إلى الحصول على دعم من مستثمرين سواء أوروبيين أو عرب وخاصة من بلدان الخليج.
وعن مشاركة تونس قال إن وزارة السياحة التونسية تدعم المهرجان بتسهيل مشاركة الفرق التونسية من شعراء وفنون شعبية لأن المهرجان هو حملة دعائية للسياحة الصحراوية وفرصة للتعريف بالموسيقى الشعبية الصحراوية واللوحات التراثية مثل العرس التقليدي، الأكلات التقليدية مثل خبزة الملة، إلى جانب النسيج التقليدي.
ويعد هذا المهرجان مبادرة شخصية من الكامل بن سالم ابن دوز الذي عاش صباه وشبابه في الصحراء وعشق تربية الإبل للتعريف بالسياحة الصحراوية، ومن خلال مهرجان الإبل أصبح له حضور كبير ليس في الإعلام السويسري فقط بل الأوروبي وكذلك الخليجي.
وفي سياق متصل أكد فهد بن قايل عضو ومستشار الجمعية السعودية لدراسات الإبل ومحلل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
إن هذا المهرجان يعقد في قلب أوروبا سويسرا وهي تمثل بوابة للتطوير وتضم كل ما يختص بالإبل في مجالات البيطرية والتغذية ، والأهم تذويب الإجراءات وفتح آفاق جديدة وتغيير الصوره النمطية والسماح بتنقل الإبل
المغلق من عقود .
