اكد الدكتور ايمن الدهشان استشاري ادارة الموارد البشرية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال، بأن حماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي ليست فقط مسؤولية حكومية، بل هي واجب ديني وأخلاقي ومجتمعي يجب أن تتكاتف فيه جميع الأطراف.
وقال الدهشان إن الشريعة الإسلامية حرّمت أكل حقوق الإنسان، وخصّ النبي ﷺ في حديثه الشريف من يستأجر أجيرًا ثم لا يعطيه أجره، مما يدل على عظمة المسؤولية التي نتحملها حين نهدر حق طفل في التعليم أو نحمّله فوق طاقته من أجل لقمة عيش.
وأوضح أن الدولة المصرية تخطو خطوات جدية في هذا الملف من خلال:
• إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال 2021–2025.
• دعم برامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة.
• تنفيذ حملات التوعية وتشديد الرقابة على أصحاب الأعمال غير الملتزمين.
وأضاف الدهشان: “الأبناء هم عزوتنا، نعم، لكن العزوة لا تكون في العدد فقط، بل في الجودة والقدرة على بناء إنسان كريم ومتعلم وسوي. الطفل لا يجب أن يُستغل كوسيلة، بل يُعامل كغاية لها حقوق كاملة”.
وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور أيمن الدهشان إلى تكثيف العمل الأهلي والإعلامي لنشر ثقافة حماية الطفل، مشددًا على أن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، وإذا أردنا مجتمعًا راقيًا، فلنحمِ أطفاله أولًا.
