نجوي رجب تكتب : تحية إجلال وفخر وتقدير للقوات المسلحة المصرية في ذكري يوم الشهيد والمحارب القديم

 

احتفل الشعب المصري اليوم مع قائدة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكري غالية على قلب الوطن وهي ذكري يوم الشهيد والمحارب القديم والتي تتوافق هذا العام مع ذكري العاشر من رمضان انتصارات اكتوبر المجيدة ١٩٧٣

وجاء الاحتفال ليعكس روح وجمال الشعب المصري الأصيل ، وتواضع القائد مع أبنائه ، حيث حضر الحفل لفيف من أطياف الشعب المصري من المثقفين والإعلاميين والصحفيين ، وكبار رجال الجيش والشرطة ، وكل الوزراء والمسؤولين ، ولفيف من الشعب المصري الأصيل ، وممثلي المجتمع المدني ، وطلبه الجامعات والمعاهد العسكرية والمدنية ، وجاء الاحتفال هذا العام بعنوان( شعب أصيل ) وتكريم روح الجنرال الذهبي سيادة الفريق عبد المنعم رياض الذي استشهد في الصفوف الأولى مع جنوده .

الكل في الاحتفال يسمع إلى قائدة ويري مصر وما حققته خلال السنوات الأخيرة من إنجازات ، تعكس إرادة الشعب المصري الأبي الذي ينتصر دائماً في كل المعارك بفضل الله سبحانه وتعالى وبقوة إيمانه وإرادته الصلبة التي لم تنكسر ابدا.

وتأتي ذكري العاشر من رمضان الآن ومصر تواجه عدة تحديات وتهديدات تتطلب الوقوف جميعا خلف القيادة السياسية والجيش المصري صمام الأمان للحفاظ على المكتسبات التي تحققت على أرض الواقع .

مصر دولة عظيمة وكبيرة ورمانة الميزان في المنطقة ، فهي قلب الوطن العربي ، ومن أجل الحفاظ على مصر يتطلب الوعي واليقظة والذكاء ومواجهة الشائعات.

ويأتي دور مؤسسات الدولة ، ومؤسسات المجتمع المدني بكل أشكالها التي تستطيع الذهاب للنجوع والمحافظات ولكل شبر من أرض مصر وتقدم خدماتها ، ويأتي في مقدمة هذه الخدمات محور الوعي والتثقيف ، وخاصة توعية المرأة التي تربي أجيال المستقبل حتى تستطيع أن تكون مؤثرة في مجتمعاتها .

ولا ننسي في هذا اليوم العظيم أن نقدم كل التحية لرجال القوات المسلحة المصرية رمز الصمود والفداء ، وتحية خاصة لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والمحافظة على كل شبر من أرض مصر وصون العرض .

تحية إجلال وتقدير وعرفان معطرة برياحين الجنة والمسك والعنبر لأرواح الأبطال الذين سطروا أسمائهم بأحرف من نور ليرسموا ضحكة الوطن ويرجعوا البسمة والأمان للأطفال والشيوخ والنساء .

رجال مصر الشرفاء السمر المعجنون بعجين الأرض ، الذين رفضوا الإفطار في نهار رمضان وقت الحرب ، وعندما افتي الدعاة لهم بإجازة الفطر ، رفضوا وقالوا لا نريد إلا أن نفطر في الجنة .

رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، ابطال مصر قادة ورجال وضباط مصر الأوفياء ، الذين صدقوا الله فأصدقهم الله ، وكانت أحدي الحسنيين إما النصر أو الشهادة.

في هذا اليوم أحيي روح شهداء الوطن الذين استشهدوا في كل المعارك للحفاظ على مصر مؤمنه مصانة ومحفوظة الحدود .

وأنا ككاتبة وصحفية مصرية وابنة رجل من رجال القوات المسلحة المصرية فخورة بحضور حفل يوم الشهيد والمحارب القديم بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الجيش والشرطة ، واترحم على روح أبي ، وادعوا الله من كل قلبي أن يبارك في أعمار قادتنا وجيشنا العظيم الأبي حارس بوابات الوطن .
واتقدم بكل التحية والإجلال لرجال القوات المسلحة المصرية في هذا اليوم العظيم الذي يعكس قوة الجيش المصري ، ذو الإرادة الصلبة الذي استطاع أن ينتصر في كل المعارك ، الذي قدم الغالي والنفيس من أجل تراب وبقاء هذا الوطن وحفظ أمنه وأمانه .

Related posts

Leave a Comment