كتب/ أحمد حسين
عقد اليوم الدكتور مامول السامرائي الامين العام لحزب الاتفاق الوطني العراقي موتمرا صحفيا مهما حول الروءيا المستقبلية التي يراها لصالح المواطن اولا والبلد ثانيا لان الانسان العراقي يجب ان يكون ضمن الدول المتقدمة والمتحضرة وقال من خلال رؤيتة التي طرحها خلال المؤتمر ان الوضع الراهن ازداد تفاقم مع الحياة التي نعيشها الغير الديموقراطية والعودة الى الوراء سريعا وموضوع كيف نصنع الانسان لان الانسان الذي يولد في غابة يتحول الى وحش كاسر،لكن اليوم نريد ان نصنع جيلا جديدا من خلال التربية والتعليم الصحيح ومستوى التعليم عندنا هو متخلف منذ عام ١٩٣٢ولحد الان والطالب اليوم لايتربى ولايتهذب والكثير من الطلبة ينسون المراحل الاولى من تعليمهم واليوم نريد ان نخلق حالة التكافل الاسلامي التي اقرتها الشريعة الاسلامية وعلى الشعب مساعدة الحكومات لذلك موضوع التكامل الاجتماعي وكل فقير يجب ان يكون لدية حساب بالمصرف وهناك معانات الكثير من الاطفال والناس وعلينا ان ناخذ من الغني ونعطي للفقير وعلينا تربية وتعليم الاطفال التكنلوجيا واللفات وسفرات الى مطارات العالم واطلاعهم على كيفية سير الحركات واقلاع الطائرات ليتعلموا بان الطيار كان طفلا مثلهم لكنه درس وثابر وتعلم واصبح طيارا وايضا نرسلهم الى المعامل والمصانع والمهندس كيف اصبح مهندسا ونرسلهم الى القضاء ونريهم كيف القاضي اصبح والمجرمين لماذا يعاقبون وكيف دخلو الى السجون وتعليمهم مبدا الثواب والعقاب ،يجب ان نصنع جيلا مختلفا وقويا ويجب توزيع الاموال والعائدات بصورة عادلة وصحيحة لان الاقتصاد العراقي اخذ بالانحدار المخيف ،والمصالحة المشتركة هي المصالحة الوطنية والتوزيع العادل للثروات على ابناء القاعدة الصناعية في كل البلاد ،اليوم الفلاح تاركا ارضه لان لاتوجد لديه مقومات النجاح وعدم وجود الارشاد الزراعي الصحيح والمقومات الزراعية والانتاج الوطني سوف يجعل الفلاح يعتز بارضه ونصحنا الكثير من المسوولين بعمل الابار قرب الانهاروحفر المياة الجوفية للاستفادة منها ،الفلاح اليوم يخسر وعلينا تعليمة كيف ينجح ووفرة المحاصيل وتحدي المنتوج الاجنبي ،ماذا قدم الوزيروياخذ كل هذه الحمايات والامو ال الطائلة التي تصرف علية وعلى حاشيته ، اليوم القطاع الخاص يجب ان يفعل ويعمل بالشكل الصحيح والحكومات هي من تساعد القطاع الخاص وتدعمه وعلينا تشجيع الافراد والموسسات لخدمة المواطن وحماية المنتوج المحلي ونحن بهذا الموتمر اردنا ان نوضح فكرة مهمه وجديدة لخدمة البلد والمراة والطفل والجهل والتخلف اذا تزامن مع الفقر يتحول الانسان الى رخيص ،والاقتصاد هو من وجد السياسة لما لمصلحة الجميع وتكون الفائدة وفق المصالح المشتركة وبايدينا نبني بلدنا ونخلق اقتصادنا كبيرا وقويا ،وللدكتور السامرائي العديد من الاصدارات والكتب والكراسات تصدرها مركز الرتوة للدراسات والاستشارات واخيرا يجب ان نؤكد ان حزب الاتفاق الوطني العراقي لم ينسى اي شريحة بمختلف اجناسها واعمارها في منهاج رؤيته المستقبليةويبقى السؤال هل سيلاقي النور برنامجه ام ستكون هناك عراقيل وصعاب ستواجه الحزب وسيصبح مجرد برنامج على ورق ترجم افكار حزب ولم يسانده الشعب .