كتبت…الكاتبة وليدة عتو
اعلنت قيادة جيش العراق والحشد الشعبي بانتصاره وتحرير الموصل بعد معارك طاحنة وشهور طوال من القتال الشرس ورغم ما قامت به امريكا لاتأخير ومنع تحرير الموصل من اجرام في حق العراقين المدنين بقصف والجيش بحجة انها تحارب الارهاب كعادتها عندما تريد. تقوية داعش عندما تضعف تعلن انها سوف تحارب داعش وتقضي عليها وتقوم في طلعات جوية لضرب الجيش العراقي والمدنين وتنساندهم وتغطي عليهم جوا وعندما تدان تقول انه عن طريق الخطأ اي هي لا تخطأ مرة وتصيب الدواعش فقط تخطأ لاصابة الجيش والمدنين ومنشئات
ومع كل هذه الاعاقة وتأخير تحرير الموصل لامور سياسية ومصالح وهي لا تريد طرف ينتصر على طرف اخر بل تريد ان يتوازنا ويبقى الحرب دائرا اكبر وقت ممكن كي تنهك الجانبين وتبيع اسلحتها وتجعل دول العرب بعجز وشلل تام لقد انتصر جيش العراق وحرر الموصل ..
ثم جاء بعده بساعات انتصار جيش سوريا اليوم حرر القابون مرتكز الاهرابيون وبرزة
وهما منطقتين هامتين وموقهم استراتيجي يحيطان بدمشق ومدخل خط دمشق حمص حلب الاذقية الدولي وهما قربا ساحة العباسية فكان تحريرهما ضربة قاسمة ومهمة وبهذا تكون محيط دمشق قد امن وحيث كانت هناك انفاق حفرت من القابون توصل الى جوبر ومنها الى الغوطة الشرقية ومنها كان يتم تنقل هؤلاء الكلاب الجرزان ولكن في تحرير القابون يكون قد قطع طريق الغوطة وجوبر وضيق عليهم لذا كان انتصارا عظيما وكبيرا وفيه بطولات اليوم من ايام الانتصارات والفرح والعزة للجيش العربي السوري وجيش العراق …