انطلقت الزغاريد من نساء المنطقة وقاموا بتفريق الحلوى، وذلك بعد نجاح أبناء العائلات من القضاء علي و بعد مقتل ” عاطف يوسف عبد الغني النوساني” أمام منزله، وذلك من اجل حماية أبنائهم من خطره.
و أكد مصدر بالداخلية أن” النوساني” خرج من السجن ليمارس نشاطه الإجرامي مرة أخرى، حيث استدرج شاب إلى شقته من اجل الاعتداء عليه جنسياً تحت تهديد السلاح، وعلن شقيق الشاب أسرع إلى منزل “التوربيني” لإنقاذ شقيقه من يد هذا البلطجي، وحاول البلطجي التعدي عليهم بالسكين ولكنهم تمكنوا من قتله بنفس السكين، وسارعوا بتسليم أنفسهم للنيابة العامة. في اليوم التاني على التوالي.
وانتقل الرائد ” محمد العيسوي” رئيس المباحث بمركز بسيون وقوات من الشرطة السرية، وتم الدفع بخبراء الأدلة الجنائية، حيث وجدوا القتيل مطعوناً بسكين خمس طعنات نافذة في البطن وثلاثة في الظهر، وعلى الفور تم نقل الجثمان لمشرحة طنطا.