كتب ..عبده البربرى
ارسل الاستاذ صالح فرهود رئيس الحالية المصرية بفرنسا للجمهورية اليوم يقول انه عندما تم إغلاق مسجد الروضة بمدينة إستان فى الثانى من نوفمبر لعام ٢٠١٦ فرح من فرح وتألم وبكوا من بكوا حزنا على قفل بيت من بيوت الله وللأسف الشديد بعض المصريين خاصة فرحوا فرحا شديدآ فى غلق هذا المسجد لأننى رئيس الجمعية وسبحان عندما كانوا يتقابلون سويا أعداء النجاح يحلفون بالله أن هذا المسجد لم يفتح مرة أخرى وعلى فكرة معروفين لدى الجميع ولكن إن ربك بالمرصاد وأخيرا أقول للجميع بفضل الله سبحانه وتعالى وليس منى ولا من أحد غير التوفيق لنا بأمره ولن أنسي صديقى المحترم الأخ الفاضل محمد حانيش الذى عاهد الله معى على بذل كل جهدنا لفتح هذا المسجد وأثبتنا ذلك سويا مع محامينا الخاص وكان دور شهادة الأخ محمد حانيش شهادة حق أمام الجميع وخاصة كان شهادته تأخذ بعين الإعتبار ووفقنا الله سبحانه وتعالى وأعطونا الفرصة لفتح المسجد بعد عدة متطلبات تخص التأمين الشامل للمسجد من حيث أمن المصلين حيث يزيد عدد المصلين يوم الجمعة عن ١٤٠٠ مصلى وقد قمنا بعمل كل المتطلبات بمجهود جميع الأخوة الأفاضل والتبرعات التى جمعناها فى الأعوام السابقة وأشكر خاصة أبناء بلدتى ميت بدر حلاوة الذين وقفوا معى وقفة الرجال لله سبحانه وتعالى نعم معرفة الرجال فى وقت الشدة تجدهم أبطال وأشكر إبن بورسعيد المحترم الذى بداء أول إنسان بالتبرع للمسجد وأشكر رجال بيت العائلة لأبناء ميت بدر حلاوة جميعهم ولا أذكر أسماء وأشكر كل من تبرع لى أنا شخصيا بالمال لمساعدة المسجد وأشكر أحد أعضاء المجلس الوحيد الذى بذل كل جهده معى وله الفضل فى أعمال كثيرة خيرة داخل المسجد وأحد الأخوة أيضا معى فى المجلس أمين الصندوق الذى كان حاضرا معى دائما وبعض الأخوة الأفاضل من البلاد المجاورة لنا نحيهم على تجاوبهم معنا لخدمة المسجد ولن أنسي مجهود الأخوة العرب الذين عملوا معى لوجه الله تعالى و لقد تم بفضل الله سبحانه وتعالى قرار من وزارة الداخلية الفرنسية بالفتح النهائى للمسجد بتاريخ ٩/٥/٢٠١٧ ونحن فى إنتظار الإنتهاء من العمل خلال خمسة أيام
وفى انتظار جهودكم واسهاماتكم لفتح باقى المساجد الباقية التى أغلقت بسبب قانون الطواريء وعددهم الأن ٢٦ مسجدآ ؛