الغربية ..عبده البربرى
نظمت مكتبة ابوصير الثقافية ندوة اليوم بعنوان التعايش السلمى وقبول الاخر والقى المحاضرة الاستاذ محمود ذكى بمديرية اوقاف سمنود وبرعاية الاديب جابر سركيس واشراف الاستاذة امل البيلى مديرة المكتبة وبحضور سيدات وشباب القرية والقت الاستاذه امل البيلى كلمة افتتاحية عن التعايش السلمى وقبول الاخر قالت فيها ان الدين عند الله الاسلام والتعاببش هو نوع من التعاون الذى يبنى الثقه المشتركة والاحترام بينهم وابراز منظومة القيم الانسانية كالتسامح والمحبة وضمان حقوق الانسان وسلامته ويسعى التعايش بين الاديان الى خدمة الاهداف السامية حيث ان دين الانبياء هو دين التوحيد
واكد فضيلة الاستاذ محمود ذكى امام وخطيب باوقاف سمنود بان دين الاسلام دين السلام والرحمة
خذ العفو واؤمر بالعرف واعرض عن الجاهلين ..واعفى عمن ظلمك وتصل من قطعك وتعطى من حرمك ..وادفع بالتى هى احسن وحرص النبى ان يغرس تلك الصفات فى جموع المسلمين حينما قام ببناء مسجد قباء واخى بين المهاجرين والانصار ووضع دستور يشمل على نص ان للمسلمين دينهم ولليهود
دينهم لاكراه فى الدين ..فقد خدم يهودى النبى ويطلع على اسراره لكن كان من قبيل التعايش وحين دعاه النبى الى الاسلام تردد فقص الغلام لابية ماحدث فقال له اسمع كلام محمد فشهد الغلام وخرج النبى يقول الحمد لله الذى انقذه بى من النار
ويضيف ونزل القران ليقيم الحجه على كل مسلم فكان رجل مسحى يسمى طعيمة بن ابيرق من صحابة الرسول كان له جار يسمى قتادة وسرق درعا من جارة ووضعه فى جراب داخل سكارة من دقيق فاخذ الدقيق يتسرب بالطريق فقال اليهودى الدرع امانه عندك فتتبع اثار الدقيق حتى وصل الى بيت طعيمة فحكى للرسول واتى باليهودى وقال للرسول اتانى به طعيمة وقال لى وديعة فاراد النبى ان يقطع يد اليهودى وهو لم يسرق فنزل قولة انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس فما اجمل التسامح والمحبة والتعايش بيننا البعض ونتعاون بالاخلاق الحميده التى حثنا بها القران والسنة لننهض بديننا وبامتنا الى بر الامان
ثم القى الشاب ياسر اكرم ابيات شعرية بعنوان مسلم ومسيحى ثم اغنية سلم على الشهداء ايلى هناك واغنية بلدى وحاز اعجاب الحضور بالتصفيق المصاحب بالبكاء على شهداء مصرنا الحبية