أكدت البنوك بضرورة الحذر عند التعامل بهذه الفئة من العملات نظرا للدقة الشديدة التي التزوير بها، فهي مطابقة تماما للورقة الصحيحة السليمة، إلا أنه تم عمل حملة من أجل توعية المواطنين لكي يتمكنوا من التعرف على الورقة السليمة والصحيحة والتفريق بينها ومن الأخرى المزورة، فإن عليك التأكد من وجود العلامة المائية التي توجد في أعلى العملة الصحيحة في علامة مائية بارزة ومتحركة، أما العملة المزورة فهي لا توجد بها العلامة المائية متحركة ، وإنما ملونه فقط باللون الأخضر .
ومن ثم سيطرت حالة من الغضب والزعر بين كافة فئات الشعب المصري وخاصة العاملين بمحطات الوقود والتجار عقب اكتشافهم لكميات كبيرة من أوراق العملات المحلية فئة الـ 200 جنيه مزورة بطريقة لا يمكن اكتشافها بسهوله، مما أثر بالتالي على أعمالهم وشعر الكثيرون منهم بعدم الأمان، فهؤلاء التجار يتعاملون كثيرا بهذه الفئة بسبب حملهم لكميات كبيرة من الأموال نتيجة استخدامها في التجارة،.
وفي حالة عدم توافر العلامة المائية لن يتم التعرف على العملة المزورة إلا من خلال الأجهزة الخاصة بهذا الغرض، حيث يوجد العديد من العملة القديمة التي لا تحمل العلامة المائية تتداول بين المواطنين لذا يجب الحرص عند استلام إحدى هذه الفئات من العملة من التأكد لوجود العلامات المائية المتحركة والبارزة في نفس الوقت، كما أن العملة الأصلية يكون ملمسها ناعم حيث يستخدم الكتان والسليلوز في صناعة الورق الخاص بالعملات .
و بحثت الأموال العامة عن هذه الفئات المزورة حيث قدم العديد من التجار شكواهم نظرا لوقوعهم كفريسة للنصابين والمحتالين، والسبب لوقوعهم في هذا الخطأ هو دقة تزوير هذه الفئة، فقد استخدم ماكينات لطباعة العملة على مستوى عالي من الجودة فهي تشبه إلى حد كبير الماكينات التي تقوم الدولة باستخدامها.