بقلم / السيد عبدالعال
لم يخطر بأذهاننا ان يأتى علينا يوما ونعاصر فيه هذا الزمن بكل مافيه من ماّسى واحقاد وكراهية وانحطاط أخلاقى لكنه قدر الله ومشيئته ليبين لنا الخبيث من الطيب والابيض من الاسود وتحريك المياة الراكدة التى فاحت رائحة العفن منها واستبدالها بمياة نظيفه نقية صالحة فنحن منذ سنوات عدة نعيش داخل مستنقع من القذارة والجيف أثرت بشكل مباشر على كافة مناحى الحياة
فكانت النتيجة مانحن فيه الان من هذا الانحطاط الأخلاقي
لقد عفى الزمن على هذا الزمن الذى نعيشه وأصبح كل مافيه يعد من الماضى السحيق الذى لاروح فيه ولاحياة وأصبحت الحياة مستحيلة مع اشخاص يعانون المرض والتخلف والانحطاط الاخلاقى هذه الاوبئة الكفيلة بهدم اى امة فى مهدها فحضارة الامم تبنى على اسس من العلم والفكر والحياة المستقرة ألاّمنة التى يشعر فيها الفرد بقيمته الحقيقية كأنسان له متطلبات واحتياجات لاغنى عنها تمكنه من النهوض بمجتمعه وأمته وهو مانفتقده فى زمننا هذا
وبيكيا يا ……….. روبابيكيا