كتب محمد الجوجري
أن الهجوم علي الازهر الشريف بين الحين والأخر أمر مرفوض فمؤسسة الأزهر أحد أكبر المؤسسات الوسطية في العالم كله، ويجب أن يكون التعامل مها بحرص شديد ويكون هناك حد ومحاسبة لاي جهة او شخص يتطاول علي هذه المؤسسة العريقة ..
وإن أي محاولة لتجديد الخطاب الديني او إجراء أي تعديل في هذه المؤسسة لابد من أن يكون بمشاركتها ويكون بشكل دستوري وعبر حوار مجتمعي وليس بشن هجوم غير مبرر علي شيخ الأزهر أو هيئة كبار العلماء
لقد نص الدستور المصري علي استقلالية الأزهر الشريف وإعطائه الضمانات الكافية للقيام بدورة دون أي ضغوط او محاولات للتأثير علي موقفه تجاه أي قضية تطرح علي الساحة