علق الشيخ محمود الجميل أحد مشايخ الأوقاف على تلك الظاهرة، حيث قال أن الجن مكلف مثل الإنسان، وأن هناك بعض المواطنين ممن يبحثون عن الثراء السريع يقومون بالتنقيب عن الآثار يسخرون الجن لهذا الغرض ولكن عندما يصلون للمقبرة تقابلهم مشاكل الرصد.
ما أن تدب قدمك في عزبة “الجمايلة” التابعة لقرية العفادرة بمركز ساحل سليم في أسيوط ألا ويدب الخوف إلى قلبك بسبب مظاهر الفزع المتجسدة على وجوه المواطنين هناك، فالكل هناك يخاف على منازله وممتلكاته من أن يشعل الجن بهم النيران، حيث أن ألسنة اللهب تشتعل بشكل غريب وغير مبرر في الأغطية والمفارش والملابس دون أي سبب.
ويقول عثمان عبد الرحيم أحد أهالي العزبة، أن على مدار الثمانية أيام الماضية كانت النيران تشتعل من منزل لآخر دون سبب، وكان الأهالي يسارعون لإخمادها برش المياه باستخدام مواتير رش المبيدات أو الخراطيم، موضحا أن هناك 30 أسرة قرروا مغادرة العزبة حتى تستقر الأمور، نظرا لأن الحرائق تشتعل بشكل يومي بمنازل العزبة.
فيما أشار عمر محمد علي أن أهالي الجمايلة يعيشون في حالة رعب وفزع، وأجمعوا المشايخ أن تلك الحرائق سببها الجن نظرا لأن أحد الأهالي كان ينقب عن آثار داخل أحد المنازل مناشدا علماء الأزهر بالتوجه للقرية لإنقاذهم من حالة الرعب.
فيما قال منصور عبد الموجود أن في اليوم الأول من اشتعال النيران أرجعوا السبب لأن يكون طفل قد أشعل النيران في أثاث المنزل، ولكنها أصبحت ظاهرة شبه يومية.
ونصح الجميل مواطني العزبة بكثرة قراءة القرآن داخل المنازل، والحذر من التعامل مع العالم الآخر.
والآن مع الفيديو والصور نقلا من موقع دوت مصر: