تعود القصة إلى قيام أحد الكمائن بالقبض على تامر ومعه سائق سيارة التوزيع الخاصة بالشركة، وهي المسئولة الوحيدة عن توزيع ذلك الدواء، وبرغم إخراجه لعدد من الايصالات المختومة والأوراق الرسمية التي تثبت أن تلك الشحنة من الدواء غير مهربة، إلا أن ضابط الكمين أصر على اصطحابهما لقسم الشرطة وتم تصويرهما والدواء أمامهما وكأنهما مجرمين.
حيث أقام منذ فترة تامر سيد محمد رفاعي، مندوب توزيع شركة “فارما أوفر سيز”، دعوى اختصم فيها وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، وذلك بسبب نشر صور له هو وسائق إحدى سيارات توزيع الأدوية على صفحة الداخلية، وأمامهم كمية من علب دواء “سوفالدي” على أنهما قاما بتهريبه.
وبعد تحويلهما للنيابة وتقديم الأوراق الرسمية التي تثبت أن شحنة الدواء هذه غير مهربة، وبالفعل أفرجت النيابة العامة عنهما دون أي ضمانات، إلا أن تامر رفاعي فوجىء بالصفحة الرسمية لمتحدث الداخلية بعد 4 أيام من الواقعة تعرض تلك الصور التي تم إلتقاطها لهما في قسم الشرطة، وتضع أعلى منها عناوين تؤكد القبض عليهما متلبسين بتهريب تلك الشحنة من الدواء.
هذا وقد قضت دائرة التعويضات، بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم بتغريم وزير الداخلية وآخرون مبلغ 150 ألف جنيه على سبيل التعويض.