كانت الجريمة البشعة في مركز سمالوط بالمنيا، حيث يبن أن القتيلان زوجة حامل في شهرها السابع، وأن والدها رجل مسن يحبه الجميع ويشهدوا له بحسن الخلق، ولم يكن بينه وبين أحد أي مشاكل على الإطلاق سوى زوج ابنته.
زوجين عاشا سوياً لسنوات في سعادة تامة، وأنجبا طفلة، وبعد لك نشب بينهما خلافات كبيرة، فقررت الزوجة ترك بيت زوجها والذهاب إلى بيت أبيها، وذهب الزوج ليأتي بها، فنشب بينه وبينها هي وأبيها مشاجرة أخرى، الأمر الذي جعل الزوج يخرج سكيناً كان معه ويسدد لهما 18 طعنة تتسبب في مفارقتهما للحياه، ولاذ بالفرار.
وتم الوصول إلى القاتل بعد إعداد عدة أكمنه له، وبالتحقيق معه أنكر في البداية، لكنه أقر بجريمته بعد تشديد الخناق عليه، وقال بأن زوجته كانت حامل فى الشهر السابع وتركت المنزل وأخذت ابنتنا معها ولما ذهبت لمعاتبتها حدثت مشادة وتطورت للتشابك بالايدى بيننا، وفي لحظة غضب قمت بقتلهما، وكان بداية المشاكل بينهما لأنه شك في سلوكها، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.