كتب اسماعيل القصبى..
تحدثنا عن معاناة المواطنين من الازدحام والوقوف بالساعات امام عيادات التأمين الصحي بمدينة المحلة( ابن سينا وطلعت حرب والتطبيقين ) وفى هذا التقرير نكشف عن الفساد المنتشر من نقص الأدوية وصرفها بالكامل للبعض
(مافيا الأدوية )
اصبح معلوم للبعض سطوة بعض الأطباء على مواعيد للكشف محددة سلفا وهناك شريحة ليست بالقليل من الأطباء المتعاملين بمنظومة التأمين الصحي يتم خلالها الاتفاق مع بعض الممرضات لتوضيح عملية صرف الدواء بالكامل للمواطن بالإضافة صرف أدوية معينة يتم حجبها عن البعض والتوضيح من قبل الممرضات او التمرجيات يتم بتوجيه المريض إلى عيادة الطبيب اولا ودفع ثمن الكشف والذى فى الغالب يكون وهميا يتم دفع المبلغ ولا يشترط الحضور والكشف فى العيادة الخاصة بالطبيب يكفى الحصول على روشتة الخاصة بالطبيب ومن ثم يذهب إلى عيادة التأمين الصحي ويتم صرف العلاج بالكامل او على الاقل صرف أدوية تحجب عن الغير وهى للمحاسيب ومترددى العيادات الخاصة والأطباء
نوع آخر من المعاناة ويسأل عن ذلك مدير العيادة بالخصوص لان هذا من صميم عمله وهو الاعتذارات المتكررة من الأطباء بدون سابق إنذار حيث يعانى المريض من امريين وهما التنقل والذهاب إلى عيادة التأمين الصحي والانتظار لعدة ساعات وهو ما يتكبده المريض من صرف أموال وارهاق بدنى وذهنى وفى النهاية يجد اعتذار الطبيب ويضطر إلى العودة مرة أخرى للكشف ويعانى نفس المعاناة ويتساءل الكثير من المواطنين عن أسباب عدم وجود بديل لكل طبيب عند اعتذاره يجد المريض البديل فلا أحد يعرف ظروف المريض من وجود طاقة له تجعله قادر على الذهاب والعودة أكثر من مرة خلال أيام كذلك ما يعانيه من صرف أموال وهو فى الغالب يكون على المعاش والذى لا يكفى تلبية احتياجات الأسرة