الدقهلية :سالم هاشم
الجمهورية اليوم ترصد.
مستشفى المنزلة المركزي تسقط من حسابات مديرية الصحة بالدقهلية والمواطن يصرخ عندما يقف الطبيب أمامه عاجزا.
علي العكس من مستشفيات السنبلاوين ودكرنس والمراكز القريبة من عاصمة الطب في الشرق الأوسط وعاصمة المحافظة مدينة (المنصورة) التى يصل لها المريض
او حالة الطوارئ خلال مدة زمنية بسيطه علي النقيض من موقع مستشفى المنزله المترامية بآخر المحافظة من الناحية الشمالية والتي تخدم اكثر من مليون مواطن “موقعها الجغرافي ومواقع تتبع محافظات أخرى كأطراف محافظة الشرقية صان الحجر وجزء من الحسينية كذلك جزء من جنوب بورسعيد ودمياط..
تعاني مستشفى المنزلة من نقص أطباء شديد مما يسبب خطرا كبيرا علي حالات الطوارئ الناتجة عن حوادث الطرق كطريق المنزلة بورسعيد والمسمي بطريق الموت لتعدد الحوادث عليه بشكل يومي
أيضا حوادث الدراجات النارية التي تدخل المستشفي بمعدل حالة كل ساعتين أو ثلاث يوميا
كذلك الحالات المزمنة والعمليات والعيادات الخارجية التي هي الملجأ الوحيد للمريض الغير قادر على المستشفيات والعيادات الخاصة..
مستشفي المنزلة
يوميا تقف عاجزة أمام حالات يمكن إنقاذها بطبيب متخصص لكن لعدم وجوده بتجاهل من مديرية الصحة تنجم الكوارث
ولكن ماذا يصنع طبيب ممارس لحالة حرجة تحتاج طاقم كامل في كل التخصصات..
ولايقف الأمر عند تجاهل المديرية نقص
الأطباء” بل يتجاهل حق المستشفي في المستلزمات الطبية والوقائية والتي تدفع الأطباء والتمريض للتعامل بطريقة مباشرة مع الحالات ممايشكل عليهم خطرا كبيرا بنقل الأوبئة والأمراض بطريقة مباشرة وسريعة ولكن “ماذا يفعلون! فالمستشفي خاليه والمريض فقير ومعالجته واجبة بأي شكل ولو كان الضرر الثمن..
وهنا سؤال لسيادة محافظ الدقهلية
مستشفي المنزلة هل تتبعكم!!
وان كان الجواب نعم
فلماذا تتجاهلونها!!