استقرت أسعار “الدواجن واللحوم” منذ الأمس واليوم دون أن يجر عليها تغيير، بعد أن ارتفعت أسعار اللحوم في بعض المناطق لتصل إلى 145 جنيه، بسبب التوقعات بحدوث نقص في المعروض في الفترة القادمة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وفق ما ذكرته بعض الصحف الكبرى ، وتسعى الحكومة لتوفير اللحوم السودانية بسعر 70 جنيه للكيلو خلال شهر رمضان المبارك، كما تعمل على ضبط الاسواق للسيطرة على الاسعار ومنع ارتفاعها، أما أسعار الدواجن فما زالت مستقرة بعد انخفاضها مؤخرا نحو 3 جنيهات، في حين ارتفعت أسعار الأسماك بشكل ملحوظ، مسجلة سعر 40 جنيها لكيلو سمك البلطي، و 65 جنيها للبوري، و70 جنيها للمكرونة، و200 جنيها للجمبري، و100 جنيها الكابوريا.
وعلى الرغم من ذلك فما زالت تعتبر أسعار اللحوم والدواجن مرتفعة بشكل كبيرة، ويرجع التجار السبب في هذا الارتفاع إلى ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج، وخاصة أن الذرة الصفراء، والتي تعتبر مكونا أساسيا من مكونات الأعلاف بكل صورها، يتم استيرادها من الخارج، حيث تبلغ قيمة الكمية التي تستوردها مصر سنويا من الذرة الصفراء نحو 1.6 مليار جنيه، وهو ما يعادل 8.5 مليون طن، وهذه الكمية تمثل 80% من الاستهلاك المحلي، ونجم عن ذلك حالة ركود في الأسواق، التي ما زال يعاني التجار منها حتى الآن.