متابعة… اسماء شريف
ما حدث بالأمس من تفجيرات للكنائس بطنطا والإسكندرية شئ أكثر من مفجع وينذر بكارثه أدهى وأمر من الإرهاب الأسود الذى لا دين له ولا وطن ولا يصح نسبه لأى ديانة كانت مسيحيه أو إسلاميه أو يهوديه وهناك عامل مساعد لهذا الإرهاب ومساهم فى مثل هذه الأفعال المشينه وهو غياب أصحاب القرار فأصحاب القرار ياساده لم يعد لهم وجود ،ضعفوا أمام المصالح والشو الإعلامى فلم ولن يسلم أى أحد من التقصير فالكل مسئول وليست جهه بعينها ولكن عند الكارثه ما نبرع فيه هو القاء التهم على بعضنا البعض ويأتى كل مسئول أمام الإعلام والشاشات ليقول أننا نفعل ما بوسعنا وليس التقصير تقصيرنا ويحدثنا بفلسفه ومنطق وكأنه موجود بهذا الموقع فيلسوف يتلاعب بكل ما لديه من فن ليقتنع المتلقى أنه أصفى وأنقى ،لابد وأن يقوم كل من له دور بدوره فهذا الوقت وقت الحركه وليس وقت التفكير والاستعداد لابد وأن نكون أسبق بخطوه وليس تابعى الأثر وأول وسيله لهذه الحرب هى الفكر والثقافه وتكون البدايه من الجذور ،وحتى نصل لحل قاطع وصارم لابد من الإنتهاء من عقد رش الملح على السكر والمصارحه والمكاشفه بما لدينا من تقصير وعيوب هى البدايه المثلى وأول خطوه للتصدى لمن يريد زعزعة امننا واستقرارنا ..