أوضح اللواء عادل عزب، مسؤول النشاط الإخواني الأسبق بجهاز الأمن الوطني والشاهد في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، لـقناة «العربية» أنه بعد اغتيال هنية كانت الأسماء المطروحة لخلافته تنقسم بين خالد مشعل المدعوم من التنظيم الدولي للإخوان وخليل الحية، الموالي لإيران والمدعوم منها.
وأضاف أنه «من واقع خبرته في الشأن الإخواني وأسلوب الجماعة في اختيار قياداتها على مستوى الأقطار، فالاختيار يتم وفق لائحة خاصة، وهي لائحة التنظيم الدولي للإخوان، والتي تلزم وتنص على أن مجلس شورى التنظيم داخل القطر هو المنوط به انتخاب قيادة التنظيم في حالة وفاة أو استقالة المراقب العام».
وقال إنه «يجري بعد ذلك إخطار قيادة التنظيم الدولي المتمثلة في مكتب الإرشاد العالمي ومكتب مجلس الشورى العالمي والمرشد بالنتيجة النهائية لاعتمادها».
وأشار إلى أن «الواقع الفعلي على مدار تاريخ التنظيم يشير إلى أن رغبة التنظيم الدولي في اختيار من يتولى القيادة هي الحاكمة في هذا الأمر، حتى ولو اتجهت أصوات مكتب مجلس شورى القطر لانتخاب آخر».
وتابع قائلا إن «الباب السادس في اللائحة الداخلية للتنظيم الدولي نص على عدم جواز قيام أي جناح من أجنحة التنظيم على مستوى الأقطار باتخاذ قرارات استراتيجية أو ارتكاب أعمال ذات طابع عسكري دون الرجوع إلى المرشد العام أو مكتب الإرشاد العالمي».
المصدر..المصري اليوم