نفى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، التقارير الرائجة بشأن مقاطع فيديو من حركة حماس، تظهر تعذيب رهائن محتجزين في غزة.
وذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، أن حماس صورت مقاطع لتعذيب الرهائن الإسرائيليين، وأرسلتها مباشرة إلى بن غفير.
ونقل المصدر عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن مقاطع الفيديو تلك تظهر تعرض رهائن للتعذيب، في محاولة لإجبار إسرائيل على تخفيف ظروف اعتقال السجناء الفلسطينيين.
ما ردّ بن غفير؟
لكن في وقت لاحق، قال بن غفير لصحيفة “تلغراف” إنه “ليس على علم” بهذه المزاعم.
وفي تغريدة على حسابه في منصة “إكس“، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي: “لم ترسل لي حماس أي فيديو، وأنا أرفض التعاون مع دعاية حماس”.
وأضاف الوزير اليميني المتطرف أن “منظمة حماس الإرهابية لم تبحث في 7 أكتوبر عن أي ذريعة لقتل واغتصاب واختطاف وإساءة معاملة المواطنين الأحياء وحتى الجثث، وحتى قتل الرهائن في الأسر”.
وتابع: “يجب هزيمة حماس وعدم الخضوع لإملاءاتها. يجب احتلال أراضي قطاع غزة بشكل دائم، ويجب وقف المساعدات الإنسانية”.