رئيس جامعة سمنود التكنولوجية يشارك في الملتقى الأول لجامعات إقليم الدلتا

الغربية/ خالد الرزاز

” رئيس جامعة سمنود التكنولوجية يشارك في الملتقى الأول لجامعات إقليم الدلتا – جامعة المنصورة يوليو ٢٠٢٤ ”

في إطار برنامج تدشين خطة جامعة المنصورة لتحالف جامعات إقليم الدلتا ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥، شارك اليوم الدكتور/ منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية في الملتقى الأول لجامعات إقليم الدلتا – جامعة المنصورة يوليو ٢٠٢٤، تحت رعاية الدكتور/ شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وبحضور كلًا الدكتور/ السيد العجوز نائب رئيس جامعة سمنود التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور/ وليد رسلان عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور محمد رمضان وكيل الكلية، والدكتور/ محمد عطية البيومي نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور/ طارق مصطفى نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات والبحوث، والدكتور/ محمد عبدالعظيم/ نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من السادة رؤسات الجامعات، ولفيف من السادة ممثلي رجال الصناعة والشركات، وعدد من طلاب الجامعات المشاركين في ملتقى الأنشطة الطلابية.

بدأ الملتقى بالترحيب بالسادة الضيوف، وكلمة الدكتور/ شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الذي أعرب عن سعادته بتنظيم الملتقى الذي يعد الأول من نوعه لجامعات إقليم الدلتا، وتم عرض فيديو عن جامعة المنصورة الأهلية.

وأشار الدكتور/ محمد عطية البيومي إلى أن التعاون في مجال التوعية والبيئة والأنشطة الطلابية، يعد أحد أهم المجالات التي تستحق أن تنظر إليها الجامعة، حيث يمكن تخريج خريجين لديهم جانب معرفي متميز، بالإضافة الى الجانب الرياضي الذي يلعب دورًا هامًا في تنمية الطالب بدنيًا وذهنيًا.

ومع مناقشة رؤساء الجامعات للإقليم ورجال الصناعة، أكد الدكتور/ منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، أن هذا الملتقى يعد ربطًا مهمًا بين جامعات إقليم الدلتا ورجال الصناعة والشركات، حيث يتم توفير احتياجات طلاب الجامعات بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، من قبل الشركات والمصانع التي تقدم خدمات التخصصات المطلوبة من أقسام الجامعات والكليات المختلفة، بما يمكن الطلاب من الإنخراط في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

كما أوضح سيادته أنه لابد من المشاركة الفعالة والاتصال بين رؤساء الجامعات ورجال الصناعة والشركات، بما يمكن من توفير الإحتياجات التدريبية للطلاب، ومشاركتهم في أكثر من جانب من جوانب التعليم والتطبيق العلمي والعملي المختلفة، التي تنمي لديهم مهارات العمل مبكرًا بما يؤهلهم للعمل مباشرة بعد التخرج.

الجدير بالذكر أن ربط التعليم بالصناعة يعد أحد أهداف التعليم الحديث، والذي يواكب بدوره المتطلبات التكنولوجية الحديثة، التي تساهم في رفع كفائة الخريجين، وبناء عليه اتجهت معظم الجامعات المصرية لطرق التدريس التكنولوجي، الذي يتماشى مع تنفيذ خطة الدولة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.

Related posts

Leave a Comment