أقام قسم الاعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية بالتعاون مع قسم الاعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة بنها الملتقي العلمي الثالث بعنوان ” الإعلام التربوي بين الرقمية والتقليدية الواقع والمأمول”
ويأتي البروتوكول في إطار التعاون المشترك بين جامعة بنها وجامعة المنوفية لتكثيف وتفعيل التبادل الطلابي بين كليات الجامعتين، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
وذلك في إطار تكامل وتبادل الخدمات والأنشطة بين الجامعتين تفعيلا للاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي 2030 ، بهدف توطيد التعاون المشترك من خلال التبادل والتدريب الطلابي وتقديم وتفعيل الأنشطة الطلابية والفعاليات والدورات وورش العمل واللقاءات والمؤتمرات والندوات بين كليتي التربية النوعية بالجامعتين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية التربية النوعية جامعة بنها، والدكتور محمد زيدان عميد كلية التربية النوعية جامعة المنوفية والدكتور محمود هيبه رئيس قسم الاعلام التربوي بكليه التربيه النوعيه جامعه بنها والدكتور عبدالخالق زقزوق رئيس قسم الاعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية، ونخبة من أساتذة الإعلام بالجماعات المصرية، وعدد من الصحفيين والإعلاميين، وضيف شرف الملتقى الفنان محمد رضوان.
وفي كلمته، أكد الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية التربية النوعية على أهمية هذا الملتقى، وأن هذا اليوم هو يوم مهم في تاريخ قسمي الاعلام التربوي بكليتي التربية النوعية جامعتي بنها والمنوفية، مشيرا إلى أن الكليتين ماشابهين إلى حد كبير في التطور الذي يحدث في اللوائح، ومواكبين لبعضها في لحنة القطاع وعملية تطوير المقررات الخاصة بالكليتين ومنها قسم الاعلام التربوي بحيث يستطيع الخريج أن يواكب هذا الكم الهائل المعرفي والمعلوماتي.
وفي سياق متصل قال الدكتور محمود منصور رئيس قسم الاعلام التربوي بكلية الترببة النوعية جامعة بنها إننا اليوم سعداء لتفعيل واحد من أهم البروتوكولات بين كليتي التربية النوعية بجامعتي بنها والمنوفية، موضحا أنه لولا القيادتين الرشيدتين للجامعتين، ما كان هذا الملتقى، ولولا الارداة والعزيمة، ما نجح، مضيفا إلى أنه في مثل هذه المتلقيات وداخل هذه القاعات العلمية، تظهر قيمة الأستاذ وعطائه، موجها الشكر والتقدير لجميع القائمين على إنجاح هذا الملتقى متمنيا للجميع مزيدا من النجاح والتوفيق.
واختتمت فعاليات المتلقى بالجلسة النقاشية المقامة على هامش الملتقى، وتقديم العديد من أوراق العمل الخاصه والباحثين وقام اساتذة الإعلام التربوي والمناقشة العلمية للباحثين وأوضح المناقشين أن الهدف من هذه الأوراق هو ثراء المعرفة ومعرفه واقع الإعلام التربوي في العصر الحديث.
وخرجت الجلسه بعدد من التوصيات حيث جاء أبرز هذه التوصيات
تدريب الطلاب علي برامج الإعلام الجديدة والتي من بينها برامج الناشر و برامج الانفوجرافك والانديزاين وغيرها من وسائل الإعلام الرقميه الجديدة لتحسين الطالب الخريج اخصائي الإعلام التربوي لمواكبه سوق العمل،
تطوير مراكز التعلم الإلكتروني وجعل مبدأ التفاعليه بين الطالب والمحاضر أساس لابد العمل عليه حتي لا تكون كتب ومراجع علميه جامدة لا نقاش فيها ،تصميم مجله خاصه بالاعلام التربوي لنشر الابحاث العلميه والتبادل بين الباحثين ، العمل علي دمج أعضاء هيئة التدريس في اللجان الخاصه بترقية اساتذة الإعلام وفي الختام أعرب الجميع عن ثراء هذا النقاش آملين السعي لتنفيذ هذه المقترحات.