السحابة الخضراء في الإمارات، أثار ظهور السحابة الخضراء في الإمارات حالة من الرعب بين السكان، وخاصة أن السحابة توصف بسحابة السوبر سيل أو ما يسمى السحابة الخارقة، ويصفها البعض بالمدمرة.
ظهور السحابة الخضراء في الإمارات يثير الخوف
ظهور السحابة الخضراء في الإمارات، أثار حالة من الذعر بين السكان، الذين أكدوا أن هذه السحابة يسقط معها كتل من الثلوج أو البرد، الذي يمكن أن يصيب السكان بالأذى، وأيضًا قد ينتج عنها أضرار كبيرة ومؤثرة.
وأدى ظهور السحابة الخضراء في الإمارات إلى إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تأجيل مباراة العين الإماراتي والهلال، التي كان مقررًا أن تقام اليوم، الثلاثاء، في الإمارات، في ذهاب نصف نهائي أبطال آسيا، بسبب استمرار حالة الجو السيئة في الإمارات.
الرعب من ظهور السحابة الخضراء في الإمارات
وعبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم بسبب ظهور السحابة الخضراء قائلين: “يارب رحمتك.. هذا رعب.. ياساتر، يقال أن السحابة مدمرة وتجلب معها الأمطار الغزيرة وقطع كبيرة من البرد، والأمطار مستمرة يومي الثلاثاء والأربعاء”.
في حين أظهر آخرون رعبهم بسبب ظهور السحابة الخضراء قائلين: “يارب رحمتك.. هذا رعب.. ياساتر، يقال أن السحابة مدمرة وتجلب معها الأمطار الغزيرة وقطع كبيرة من البرد، والأمطار مستمرة يومين الثلاثاء والأربعاء”.
مخاوف السكان من سحابة سوبر سال
ظهرو السحابة الخضراء المدمرة في الإمارات دفع العديد من راصدى الظواهر الطبيعية إلى القول إنها: “العاصفة الاقوى في تاريخ الامارات.. سحابة خضراء ضخمة..حبات البرد تكسر السيارات وسيول تدخل البيوت.”
وقال آخرون: “هذه سحابة سوبرسال تكون بها أمطار غزيرة ورياح قوية باختصار اذا رأيت هذه السحابة ابحث عن مكان آمن”.
ونبهت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإماراتية إلى ضرورة بقاء السكان في منازلهم واتباع إرشادات السلامة خلال الحالة الجوية، واستقاء كافة المعلومات من مصادرها الرسمية.
الجدير بالذكر أن السحابة الخضراء أو سحابة السوبر سيل، تسمى السحابة الخارقة، وهي أحد الظواهر الجوية الشديدة التي تحدث حول العالم، ويتكون هذا النوع من السحب عادةً في ظروف خاصة جدًا، حيث تحتاج لرطوبة كبيرة في طبقات الجو العليا، ونوعين من تيارات الهواء (هواء بارد، وهواء دافئ رطب)، وتتكون تلك السُحب في مناطق فوق المدارية لزيادة فرص تقابل هذه الأنواع من الرياح.
السحابة الخضراء مدمرة وقوتها تشفط أسفلت الشوارع
ويؤكد خبراء الأرصاد الجوية أنه غالبا ما ينزل من مركز السحابة الخضراء إعصار قوي منخفض الضغط جدًا، يحمل رياح عاتية تصل فيه سرعة الرياح إلى مايقارب، أحيانًا، 250 كيلومتر في الساعة، وضغط يصل إلى 100 مليبار، وهو ضغط منخفض جدًا يكفي لـ “شفط الاسفلت من الشارع”.
ويصاحب هذه السحابة وابل كثيف من حبات “البَرَد” العملاقة للغاية، يصل قطر بعضها إلى سبعة سنتيمترات، أي بحجم حبات البرتقال، وتصاحبها أيضًا أمطار غزيرة وصواعق مميتة، وتؤدي إلى تشكل السيول والفيضانات التي تُسبب خسائر مادية وبشرية، والعديد من الاضرار الاخرى، قد تطال أضرارها المزروعات والمواشي.
وأكثر دول العالم نشاطًا في تشكل السحابة الخارقة سوبر سيل، السحابة الخضراء، هي الأرجنتين وجنوب البرازيل والأوروجواي، وفي السهول الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية، وفي المناطق الاستوائية، لكن ذلك لا يعني عدم تشكل هذا النوع من السُحب في بقية دول العالم، فقد تشكل هذا النوع من السُحب مرات عديدة حتى في الوطن العربي.
الجدير بالذكر أن سحابة سوبر سيل أو السحابة الخارقة “السحابة الخضراء، عادةً يرتبط ذكرها بـ “الدمار” والأضرار المادية الجسيمة، وذلك بفعل الظواهر الجوية الشديدة التي تصاحب تلك الانواع من السُحب.