أعلن مسئول حكومي أن إجمالى الاحتياطى والرصيد الإستراتيجى يبلغ نحو 130 ألف طن، ما يعنى استقرار الإمدادات، وتوافر مخزون يكفى لتلبية أى احتياجات إضافية للسوق المحلية، وأوضح أن الانتاج المحلي من البوتاجاز في زيادة مستمرة خاصة بعد الانتهاء من بعض مشروعات التكرير، منها الانتهاء من مشروع وحدة استرجاع الغازات 2 VRU لإنتاج البوتاجاز، والنافتا بمعمل تكرير أسيوط.
وأضاف المصدر ارتفاع أسعار استيراد البوتاجاز بواقع 157 دولارًا، لتصل إلى 657 دولارًا للطن، بعد أن كانت 500 دولار خلال شهر يناير الماضى، مشيرا إلي أن حركة استيراد البوتاجاز منتظمه، وشحناته وصلت للموانئ، لافتا إلي أن رصيد واحتياطى البوتاجاز حاليا يكفى 24 يومًا.
ولفت إلي أن طاقة وحدة استرجاع الغازات تبلغ 400 ألف طن سنوياً، بتكلفة 178 مليون جنيه، والهدف من إنشائها استيعاب كميات الغازات من قمم أبراج وحدتى التقطير الجوى، وساهم هذا المشروع في زيادة نسبة استرجاع البوتاجاز من الخام، لتصل تقريباً إلى %100، ما أدى إلى زيادة كمية إنتاج البوتاجاز من 60 طنًا يوميًا بنسية %0.5 إلى 120 طنًا يوميًا بنسبة %1 من التغذية 12 ألف طن خام يوميًا.
يذكر أن مصر تنتج 50% من استهلاكها من البوتاجاز الذى يتجاوز 4 ملايين طن سنوياً،عبر معامل التكرير المحلية، فى حين تستورد الباقى عبر وكلاء عالميين، ومن خلال المناقصات التى تطرحها هيئة البترول دورياً.