بقلم / سهير مجدي..
إستعرض المسلسل مواهب مزهلة قد تكون نقلة حقيقية لأصحابها.
نجد الشاب محمد الدسوقي الذي لم أرى له أعمال من قبل ولكنه استوقفني بإنبهار لأدائه المتميز.. مع إن مشاهده قليلة ولكنه أبدع بها
ابدع بتجسيد الشخصية في كل مشهد أو جمله وكأنه يعلن عن نجم قادم بقوة…. وصدق مشاعره الذي لمس قلوبنا جميعا… لنبكي معه وننفعل من أجله.
عيشنا معه الشخصية وكأنه جزء منا… عيشنا تفاصيله وهذا ماابدع فيه أن يستطيع أخذ الجمهور لعالمه. براڤو محمد الدسوقي اتوقع إن استمر على هذا سيعلوا نجمه قريبا.
اما عن عماد زيادة
فكان دوره وإتقانه مفاجأة حقيقية .. لقد اختلف ونضج فنياًّ نضج ادهش الجميع … واجبر الجمهور على التعلق به والهتاف له. لقد جسد شخصية ياسين رجل الأعمال الثري الذي يجمع بين التواضع والكبرياء، الضعف والقوة .. مزيج من الصفات المركبة لعب هذه الشخصية بحرفيه مطلقة.
ومن الواضح إنه اشتغل على نفسه وبذل مجهود ليصل الى هذا النضج.
وينتقل لمرحلة جديدة في مسيرته الفنيه
بالتأكيد هذا الدور علامة فارقه في تاريخه إن لم يكن بداية حقيقية لتاريخ جديد .
هذا التغيير ظهر أيضاً في شخصية نعمه التي قامت بتجسيدها مي عمر جسدتها بشكل محترف لأول مره تقوم بإلتشبع بالشخصية من جميع نواحيها .. لقد اهتمت بالتفاصيل لتصل الينا نعمه المحاميه بتفاصيل الملابس مع طريقة التعبير واللغه… فقد جسدت الواقع بمهارة
تحياتي لصناع العمل لإظهار نماذج من الحياة بهذا الإتقان وتسكين الشخصيات بمهاره وحرافيه.. وإخراج مالديهم من مواهب حقيقي ممتعه.