كتب : ماهر بدر
للتعاون في مجالات كفاءة الطاقة وخفض الإنبعاثات الكربونية
المهندس أيمن قرة: مصر باستراتيجيتها الحالية في تخفيض الانبعاثات ورفع كفاءة الطاقة، أصبحت في طريقها للحل وليست جزء من المشكلة
المهندس محمد إبراهيم: فخورين بالتعاون مع شركة رائدة ملتزمة كشركة قرة إنرجي
المهندس محمد مدحت: ليست المرة الأولى في التعاون مع سيدبك لدينا مشروع معهم قيمة 16 مليون دولار تم توقيعه في منتصف العام الماضي.
وقعت بالأمس قرة إنرجي، الشركة الرائدة في مجالات المقاولات وكفاءة الطاقة والتوريدات وإدارة المرافق، بروتوكول تعاون جديد مع شركة سيدي كرير للبتروكيماويات “سيدبك”، لإنشاء شركة مساهمة للتعاون في مجالات كفاءة الطاقة وخفض الإنبعاثات الكربونية في قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات والأنشطة الصناعية، واستعادة العوادم المهدرة وتوليد الطاقة المزدوجة.
وتعقيباً على هذه الشراكة قال المهندس أيمن قرة رئيس مجلس إدارة شركة قرة إنرجي: “تعاوننا مع شركة سيدبك تعاون دائم ومشترك، يتماشى مع إستراتيجية الدولة في رفع كفاءة الطاقة وتخفيض الانبعاثات الحرارية، وتعد هذه الشراكة منفعة اقتصادية كما هي منفعة بيئية، حيث
أصبحت مصر على طريق الحل وليست جزءا من المشكلة” وأكمل ” شراكتنا مع سيدبك شراكة نتمنى لها النجاح والاستدامة في ظل التعاون الجدي والملتزم مما يجعلنا نبدأ في التنفيذ فوراً بعد اتمام الاتفاقية”، وعن الشراكات الجديدة التي تسعى قرة إنرجي إليها قال “يوجد سوق تنافسي قوي وواعد وهو ما يدعونا للتوسع والسعي لأن يكون هناك العديد من الشراكات الكبرى والتي سيتم الإعلان عنها في وقتها”.
من ناحيته عبر المهندس محمد إبراهيم رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات (سيدبك) عن سعادته لهذا التعاون قائلًا: “فخورين بشراكتنا مع كيان رائد كشركة قرة لديها التزام عميق تجاه مشاريعها، ومطمئنين لكفاءة أداء قرة ومهارتها في تنفيذ مشاريعها”.
وعلى نفس الصعيد عقب دكتور محمد صلاح الدين – مدير عام الجودة والطاقة وتميز الأعمال في شركة سيدبك قائلًا: “تعاون سيدبك مع قرة هو بداية لمرحلة مختلفة من نشاط سيدبك، فنحن نهدف إلى التوسعات المختلفة وبناء نماذج أعمال جديدة، واتفاقية اليوم هي أهم خطوة لذلك، فنحن نهتم بالاستدامة والطاقة النظيفة، موقنين أننا سنعمل معاً في بعض المشروعات الخاصة بالكهرباء والحرارة وتطبيقات مختلفة لكفاءة الطاقة، وسنبدأ في هذا سريعاً طالما لدينا الخبرة في العمليات والإنتاج بسيدبك وخبرات قرة إنرجي، وهو ما سيقوي من العلاقات في المستقبل ويخلق مساحة كبيرة من الفرص المبنية على خبرات متكاملة من هذا التكامل الذي سيحدث بين الشركتين” لافتاً إلى أن هذا التعاون مع قرة إنرجي هو ليس الأول من نوعه موضحًا أنه لا يمكن لشركة بقيمة سيدبك أن تدخل في تعاون مع شركة أخرى دون سابق خبرة في التعامل والكفاءة.”
بدوره قال المهندس محمد مدحت المدير التنفيذي لوحدة أعمال الطاقة الخضراء المستدامة بقرة إنرجي عن توقيع الاتفاقية اليوم: “هذه الشراكة هي جزء كبير من الحل لمشكلات الطاقة، نحن نواجه تحديات كبرى في إنجاز مشروعات رفع كفاءة الطاقة، فهناك العديد من البروتوكولات يتم توقيعها ولكن تظل مجرد بروتوكول موقع لا يحدث منه شيء على أرض الواقع، لكن بشراكة قرة إنرجي مع سيدبك سيكون هناك خطوات سريعة فشركة سيدي كرير للبتروكيماويات هي من الشركات الرائدة في قطاع البتروكيماويات وتعتمد عليها الدولة كنموذج رائد مما يجعل مشاريعها قيد التنفيذ السريع”، وأكمل ” ليست المرة الأولى في التعاون مع شركة سيدبك فلقد سبق ذلك مشروع بقيمة 16 مليون دولار تم توقيعه في منتصف العام الماضي وهو أول مشروع من نوعه بهذا الشكل وهذه الكيفية في القطاع كله”، وعن المشاريع القادمة لقرة إنرجي قال المهندس محمد مدحت “لدينا 8 مشروعات تعد للتنفيذ، بدأنا في واحدٍ منهم وهو الأول من نوعه ويتم بمتابعة معالي السيد وزير البترول، بجانب باقي المشاريع التي يتم تجهيزها وإعدادها الآن وأعتقد أن هذا العام سيكون حافلاً بمشاريع وشراكات قرة إنرجي”.
من الجدير بالذكر أن قرة إنرجي تعمل منذ أكثر من 25 عام على توطين تكنولوجيا رفع كفاءة الطاقة بهدف تحقيق منافع بيئية واقتصادية وتخفيض الانبعاثات والبصمة الكربونية، فشركة قرة إنرجي شركة مساهمة مصرية متخصصة في تصميم وتنفيذ الحلول المستدامة لرفع كفاءة الطاقة في المجالات الآتية: استعادة الطاقة الحرارية المهدرة، وتوليد الطاقة الثلاثية، ووقف حرق واعادة استغلال غاز الشعلة بمواقع إنتاج البترول ومعامل التكرير، وحلول أخرى كثيرة من شأنها رفع كفاءة الطاقة.
كما أن قرة إنرجي نفذت حزمة مشروعات لتقليل الانبعاثات الكربونية لصالح شركات اخرى والاستفادة من الطاقات المهدرة وإعادة استغلالها لإنتاج طاقات اخرى، ومن أبرز مشروعاتها مشروع محطة الطاقة الثلاثية التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا، والتي تعتبر الاولى من نوعها في مصر وإفريقيا، وهدفها الرئيسي تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي.