تبدأ القصة عندما قرر المستشار «إسلام مقلد»، مدير النيابة الإدارية بالغردقة، أن يرسل كلًا من «زكريا عبد المقصود»، و«عبد العزيز العزالي»، وكيلي أول النيابة، إلى مدرسة مدرسة البحر الأحمر الابتدائية، للتحقيق في واقعة وجود تعويذة سحرية موجودة على حوائط إحدى دورات المياه، والتي أدت إلى هلع المدارسوخوف بين تلميذات المدرسة.
تحولت لعبة عبر الإنترنت شاهدنها مجموعة من تلميذات الصف السادس الابتدائي، وحاولن أن يقلدنها في المدرسة، فتحولت إلى تعويذة سحرية مما أدى إلى حالة من الذعر والخوف في المدرسة.
وكشف التحقيقات أن أربع تلميذات قمن أثناء تواجدهن بالفصل في الفترة الثانية، يوم 28 مارس المنصرم، برسم لعبة شاهدنها عبر الإنترنت، وقمن برسم صليب ووضعن عليه قلمي رصاص، وأخذن يرددن بعض الكلمات المبهمة، وينظرن للقلم بتمعن، وبعد لحظات تخيلن وبدا لهن أن القلم يتحرك، فانتابهن حالة من الزعر والخوف الشديد، وأخذن في الصراخ ظناً أن القلم يتحرك.
وكشفت التحقيقات أنه عندما بدأت التلميذات بالصراخ وأخذن في الركض خارج الفصل، سقطت إحداهن على الأرض وفقدت الوعي، وأصيب تلميذ أخر في إصبعه ونزف بعض الدماء، مما جعل حالة الرعب والخوف تزيد متوهمين أن ذلك يحدث بسبب التعويذة الملعونة، وعلى الفور قام أحد أولياء الأمور بالاتصال بشرطة النجدة لاحتواء الموقف، مما أثار حالة ذعر وخوف بين أولياء الأمور خوفاً على أبنائهم.
وكشف التحقيق، أن التلميذات كن في حصة احتياطي، وأن المعلمة التي كانت منوطة بالتواجد بالفصل لم تستطع السيطرة على الفصل، وأرسلت للإدارة والأخصائي الاجتماعي للسيطرة على الموقف، خاصة بعد قيام التلميذات بالصراخ والركض نحو السلم، مما أسفر عن حالة ذعر شديد، ولم تكشف التحقيقات عن وجود إهمال من قِبل إدارة المدرسة.